محمد عبد المنعم
قالت حبيبة طارق، الطالبة بكلية الآداب بجامعة طنطا والمعروفة باسم “فتاة الفستان” إن النيابة قررت حفظ البلاغ وأن ما تم كان إدعاء منها على المراقبين وأنه لا يوجد شيء حدث لعدم وجود أدلة كافية، مشيرة إلى أنها ستلجأ القانون.
تابعت “طارق” خلال مداخلة هاتفية مساء أمس الاثنين، في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “ON”، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنها تحترم قرار القضاء والنيابة، مشيرة إلى أن قانون البلد سيحميها وأنها لها حق في تقديم تظلم، مضيفة أنها لم تطلب أي شاهدة ولكن النيابة هي من طلبت الشاهدة؛ لأنها ظهرت في الكاميرات.
واصلت أنها لم تطلب أي شهود حتى لا يقال أنها تطلب أصدقاءها، مضيفة أنها ليس لديها محامي واحد بل مجموعة محامين وأنها اجتمعت بهم وحددوا ما سيفعلوه في الفترة القادمة.
أوضحت أنها من المفترض أن تكون ذاهبة للصف الثالث، ولكنها في الفصل الدراسي الأول كانت مخالطة لحالة كورونا وتغيبت عن امتحان مادة ولم تحضر، وبسبب تعب لم تؤدي جيدا في مادة أخرى، لكنها في الفصل الدراسي الثاني أدت جيدا، مؤكدة أن قضيتها ليست قضية النتيجة وأنها لا تطالب بحقها في النتيجة ولكن قضيتها قضية التنمر.