أجرى الفنان الكبير حسن يوسف، حوار مع “سكاي نيوز عربية“، تحدث خلاله عن عن رغبته فيمن يجسد شخصيته في عمل فني، بالإضافة إلى أسرار عن اعتزال زوجته شمس البارودي.
1- لا أشعر بالحزن في الفترة الحالية بسبب عدم عرض المنتجين عليّ أعمال فنية؛ كونه صاحب تاريخ طويل في السينما والدراما، وعاصر مجموعة من النجوم عندما تقدم بهم العمر ولم يجدوا عملا وجلسوا في منازلهم.
2- اعتبر “الدراما في وقتنا الحالي تنحصر في دور الشاب والفتاة الذين يرفض آباؤهم زواجهم أو ما شابه”.
3- كشف عن عرض تلقاه للمشاركة أحد الأعمال الدرامية، لكن تم الاستعانة بممثل آخر، لا سيما بعد أن طلب أجرا قيمته خمسة ملايين جنيه، ثم طلبت الشركة المنتجة تخفيض الأجر إلى ثلاثة ملايين جنيه، لكن ميزانية العمل لم تسمح بعد ذلك، ما اضطره لرفض المشاركة، وقال إن آخر أجر حصل عليه كان عن دوره في مسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة” وتصل قيمته إلى ثلاثة ملايين جنيه.
4- ندمت على تقديم ثلاثة أعمال سينمائية خلال مشواري الفني، بسبب ضعف السيناريو منهم فيلم “ثورة البنات” مع الفنانة الراحلة نادية لطفي، قائلا إنه أقبل على تلك الأعمال بسبب حاجته للمال؛ فالمنتجون يعرفون حاجته للمال ويعرضون عليه أعمالا وصفها بـ “الركيكة”، وكان يقبل عليها. ولكنه في الوقت الحالي يحافظ على تاريخه ولا يقبل بأي عمل وألا يجرح تاريخه بأي شيء بعد مشواره الفني الطويل.
5- انتقد تجاهل المنتجين له وبعض الفنانين الكبار مثل رشوان توفيق وعبد الرحمن أبو زهرة، موضحا أن أحد المنتجين يصب تركيزه على زوجته وإحدى النجمات وزوجها، كونهم أصدقاء. وفي هذا السياق ينتقد يوسف ما وصفه بـ “الشللية” الموجودة بالوسط الفني.
6- وعن الشائعات التي تلاحقه من آن لآخر، من بينها شائعات المرض أو الوفاة في بعض الأحيان، معلقا: “هناك بعض الأشخاص لديهم فراغ يكتبون مثل تلك الأخبار”، مستنكرا تلك النوعية من الأخبار المتداولة والتي تستهدف عديدا من الفنانين.
7- أوضح أن اعتزال زوجته شمس البارودي كان رأيها الشخصي “وهي حرة في تصرفاتها”. وقال إنه كان يعتقد في البداية أن القرار سيكون “فترة وتمر ثم ما تلبث وتعود من جديد عن قرارها.. لكن ذلك لم يحدث، وهي تصر على رأيها”. وكشف عن أن أعمالاً فنية تعرض عليها، والشخصية على الورقة جيدة جداً، والأجر مناسب، لكنها ترفض.
8- كشف عن أن “البارودي” عُرض عليها برنامج مقابل 20 مليون جنيه، ومناسب لها، إذ تقدم من خلاله مسيرتها الشخصية والفنية بشكل يليق بها وعلى شكل مذكرات، ويعرض على إحدى القنوات الفضائية الكبرى، لكنها رفضت؛ متمسكة بقرار اعتزالها الفني. وقال إنه شخصياً كان يرى أن الفرصة جيدة “ولكنها حرة في رأيها”.
9- تحدث يوسف في السياق ذاته، عن موقفه من الأعمال التي شاركت بها زوجته في شبابها، ومدى شعوره بـ “الغيرة” من بعض المشاهد، قائلاً إنها مثل باقي الفنانات، ولم تفعل شيئا مخالفا، وأنه لم يشعر بـ “الغيرة”. ويوضح أنه يشاهد أفلامها ويتناقش معها كونها أجادت تلك الأدوار التي جسدتها.
10- وعن طلاقه من الفنانة لبلبة، يشير يوسف إلى أنه لم يندم على ذلك القرار. ويوضح أن القرار كان صائبا وفي وقت مناسب، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل بشأن ذلك القرار.
11- وعن ما إن كان يعتزم تقديم سيرته الشخصية والفنية في عمل درامي، أفاد بأنه في حالة تقديم عمل درامي يتناول مسيرته فإن نجله عمر حسن يوسف هو الأصلح لكي يقوم بدوره في مرحلة الشباب، وهو يقدم مرحلة تقدمه في العمر.
12- تطرق إلى دور الفنان كقدوة، قائلاً إنه طيلة عمره لم يدخن أو يشرب الكحول، موجها رسالة ونصيحة للفنانين الشباب بذلك “الفنان موهبة ولابد أن يكون يقظاً؛ لكي يقدم ما أفضل لديه”.