قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الموجة الرابعة لفيروس كورونا بدأت في مصر مع بداية شهر سبتمبر، مشيرًا إلى أن هناك تزايد في الأعداد ليس بشكل كبير مقارنة بنسبة تزايد دول العالم سواء إصابات أو وفيات مقارنة من الموجات السابقة.
أضاف “مجاهد” خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه متوقع زيادة الأعداد والانتشار ولكن الأعراض بصورة أخف من الموجات السابقة.
ناشد المواطنين بضرورة الاستمرار في الالتزام في الإجراءات الاحترازية حتى بعد تلقي اللقاح لأنه لا يمنع الإصابة ولكنه يخفف الأعراض حال الإصابة.
أوضح أنه منذ بداية الموجة الرابعة وهناك سرعة في الإاتشار ولكن أعراضها أقل، مؤكدًا على أن الحالات البسيطة والمتوسطة يتم عزلها في المنزل، وهناك بعض الحالات المعينة التي تستدعي في الدخول إلى المستشفى.
أكد الدكتور خالد مجاهد، على أن مصر سجلت أولى حالات الإصابات بدلتا بلاس في شهر يوليو الماضي، لإحدى السيدات ويبلغ عمرها 35 عامًا، مشيرًا إلى أن حالتها لم تستدعِ دخولها المستشفى وتعافت.
أوضح أن المشكلة في الموجة الرابعة في سرعة الانتشار، حيث تصيب الفئات العمرية الأقل سنا والأطفال، وطالب المواطنين بعدم الفزع والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
لفت إلى أن نسب الوفيات تراجعت مقارنة بالنسب العالمية بمعدل 3% وهذا يختلف من موجة إلى أخرى وهذا بسبب المناعة لدى المواطن والمواطنين اللذين يخضعوا للكشف في المبادرات الرئاسية والكشف عن الأمراض مبكرًا وكل هذا يسهم في تقليل الوفيات حال الإصابة بفيروس كورونا.
أكد الدكتور خالد مجاهد، على أن هناك توجه رئاسي بتطعيم جميع العالمين في قطاع التعليم بلقاح كورونا، بجانب جميع الطلاب سواء في المدارس أو الجامعات.
أشار إلى أن هناك توجه للدولة بتطعيم الأطفال من عمر 12 إلى 18 عامًا ولكن لم يحدد نوع اللقاح. وأن تطعيم الأطفال مدرج في الخطة خلال أيام، مشيرًا إلى أن تحديد نوع اللقاح المستخدم لتطعيم الأطفال سيتم تحديده بعد الأبحاث العلمية.