كيف بدأ تسييس حقوق الإنسان في مصر
قال الكاتب الصحفي وليد طوغان، رئيس تحرير مجلة “صباح الخير”، إن هناك فارق بين حرية الرأي والتعبير والانفلات والتطاول.
تابع “طوغان” خلال حواره إلى برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة “CBC”، أن المواطن المصري له الحق في قول الرأي ولكنه يجب أن يكون رأي رشيد ومنمق وبدون نشر شائعات بغض النظر عن قبول ذلك الرأي، وذلك لأن هناك حروب توجيه وتوظيف وتسييس حقوق الإنسان.
أوضح أنه من عام 2011 تم تسييس حقوق الإنسان بحجة دعم المواطن المصري ثم تبين بعد ذلك أن ذلك كان في صميم ضرب الدولة، لافتا إلى أن هناك دول حاولت الضغط على مصر لتسييس فكرة حقوق الإنسان، كما كان هناك محددات تم فرضها للوصول إلى معادلة صفرية بين طرفي الرأي، بحيث يتم فرض الرأي ورفض الرأي الآخر، مشددًا على أن مثل هذه الأمور تهدف إلى تفكيك المجتمع وإعادة خلخلة أواصل المجتمع وصولًا إلى استهداف الدولة المصرية.
أشار إلى أن هناك نسبة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي يدعمون فكرة الدولة ويحاولون “فلترة” الأفكار التي تحاول ضرب الانتماءات الوطنية والمعادلات التي تصب في بناء الدولة الحقيقية، مشيرًا إلى أن منهم مشاهير كثر ولديهم متابعين يساهمون في التنور الإلكتروني وغربلة الأفكار وتوعية الآخرين لعدم السقوط في فخ حقوق الإنسان الذي يساء استخدامه.
أكد على أن حرية الرأي هي تقديم الفكر وقبول الآخر واحترام عقيدة الأخر لأن من المستهدفات هي فكرة العقيدة.
“من مصر يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة الحادية عشر مساء.