"كنت بنام تحت بير السلم".. فيفي عبده تحكي ذكريات بداية عملها كراقصة
دنيا شمعة
روت الفنانة فيفي عبده، ذكريات بداية عملها كراقصة في إحدى فرق الفنون الشعبية، حيث كانت تعيش ظروف مادية صعبة، بالإضافة لهروبها من عائلتها وقتها.
تابعت “فيفي” خلال لقائها مع برنامج “السيرة” مع الإعلامية وفاء الكيلاني، مساء أمس الخميس، أنه لم يكن أي من أفراد عائلتها له علاقة بالفن أو الرقص، حتى هي نفسها لم تحلم بأن تكون راقصة لكنه كان مصيرها -بحسب وصفها- الذي أصبح بعدها طموحا تسعى له بعدما دخلت المجال بعد إقناع إحدى صديقاتها لها بذلك، ولذلك اضطرت للهروب من عائلتها بعد رفضهم عملها مع إحدى فرق الفنون الشعبية.
نرشح لك: فيفي عبده: “كل شنطة في البيت بلاقي فيها عمل”
علقت: “أنا قولت لخالي إن أمي مش موافقة إني أروح مع البنت وهيدوني جنيه في الفرقة، بس هو رفض ففضلت قاعدة عنده كام يوم لحد ما البنت دي قالتلي تعالي هنروح الكوافير وبعدها هنروح الفرقة ويوظفوكي، فهربت وروحت معاها”.
أردفت أن زوج صديقتها حاول استدراجها لمنزل غير منزله هو وصديقتها، وعند رفضها قام بضربها معلقا “أنتي فقر” وطردها بعدها من الفرقة، مما اضطرها للنوم أسفل سلالم بعض العمارات في طريقها ليلا، مضيفة: “كنت بنام تحت بير السلم في أي عمارة طول الليل لغاية ما النهار يطلع عليا أروح أقعد في الكوافير أو عند الخياطة لحد ميعاد الشغل”.
استطردت: “ده كان مرار لأني كنت بنت صغيرة لسة وعاوزة أحافظ على نفسي، عشان كده بقول أنا معشتش أنا كنت قرشانة”.
على صعيد آخر، تعرضت فيفي عبده، مؤخرًا لهجوم شديد من الجمهور بعد نشرها صورة لها بملابس صيفية وهي في الساحل الشمالي، خاصة بعد وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستجرام” صورة لها في الساحل الشمالي بملابس زاهية معلقة: “يا مساء الفل من الساحل الشمالي أنا زعلانة وقلبي بيوجعني وربنا اللي عالم”.
وجاءت موجة من الانتقادات على الصورة في التعليقات حيث قال أحدهم: “عيب عليكي دلال لسه ميته”، وقالت أخرى: ” دي منظر وحده زعلانه..دي منظر فوفا وهيا بتستجم. ينهر احمر”، وعلقت ثالث: ” لا واضح الزعل حقيقي”.