فيروز وائل
قال الداعية خالد الجندي، إن السخرية من أعظم الأسلحة التي وضعتها الشريعة الإسلامية، مضيفا أن هناك بعض الناس تخاف جدًا من سلاح السخرية، وذلك بسبب عدم ثقتهم بنفسهم وعدم قدرتهم على المواجهة.
وأضاف “الجندي” من خلال حلقة اليوم، من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على قناة “dmc” أن السخرية أوقات كثيرة تكون ضرورة وشديدة الاحتياج، لأن العدو أو الخصم والمبتدع والفاسق من أجل الإقناع بفكرته يريد تحطيم الآخر نفسياً، قائلا: “زي ما بيعمل محمد هداية وشحرور، واللي بيقولوا على نفسهم قرآنيين وبيرفضوا السنة”.
تابع: “وبيقولو لا محدش يتكلم في أحاديث، ووصل بيه البجاحة إنه يقول مفيش حاجة اسمها صلاة”، مضيفا أنه أقسم على المواجهة بالحكمة والموعظة الحسنة، وهي في نظره استخدام ما شرعه الله عز وجل.
أوضح أن الحكمة هي وضع الأمر في نصابه، فإذا كانت المواجهة فانونية تسير قانونية وإذا كانت سخرية فتكون المواجهة بالسخرية.
وأضاف “الجندي” أنهم يسخرون من علماء الدين والرواه، وأنهم يسخرون من الله عز وجل ويتطاول عليه، قائلا: “بيقولولك إن ربنا رجع في كلامه، محمد هداية بيسخر من اللي بيقرأوا قرآن أو بيتصدقوا على الأموات، وبيوصفهم بقلة الأدب، لازم السخرية هنا، قطم الرقبة في السخرية”.
استكمل: “واحد بيقول إن علماء الـ 14 قرن كانوا مغيبين، وأنه لا يوجد صلاة ضهر أو عصر، مفيش صلاة نهارية، ومفيش صلاة جمعة، أسقطها عليكم الشخص هداية، بيستنكروا وجود علماء الحديث وإنهم ليس لهم لازمه، وعلماء التفسير وكذلك أساتذة الفقه”.
أضاف أنه لا بد من استخدام السلاح الفتاك ألا وهو السخرية، قائلا: “السخرية هي سنة الله ورسله وملائكته وأنبيائه وأهل الجنة، هي شرع الله تبارك وتعالى”.