فيروز وائل
عقار مولنيبيرافير
صرح الدكتور أيمن صفوت، مدير الرعاية المركزة بمستشفى عين شمس، أن العالم في سباق متواصل لعمل لقاحات ضد الفيروس أو أدوية مضادة للفيروس بشكل مباشر.
أضاف “صفوت” خلال مداخلته عبر خاصية الزوم مع الإعلامية جاسمين طه في برنامج “مساء DMC” على قناة “DMC” مساء السبت أنه في البداية كان يتم استخدام أدوية مضادة للفيروس ولكن فاعليتها أقل وتعطي نتيحة غير مقنعة وغير سريعة، لكن في الفترة الأخيرة منذ شهر أو شهرين تمت بعض الأبحاث في الولايات المتحدة حول عقار مولنيبيرافير حتى يدخل طوارئ.
وأوضح أن العقار يعطي فاعلية مضاعفة عن باقي الأدوية المضادة الأخرى، لأنه يدخل ضد الفيروس ويهاجمه ويغير التركيب الجيني للفيروس ويمنع تكاثره الشديد، وهذا العقار يُأخذ للعلاج وليس الوقاية مثل اللقاح، وينفع مع كل الحالات وخصوصاً البسيطة والمتوسطة.
تابع أن هذا العقار مثله مثل باقي الأدوية المضادة للفيروسات له بعض الأعراض الجانبية ولكنها بدرجة مقبولة، ومع مرضي الكبد أو الفشل الكلوي ممكن أن يزيد وظائف الكبد والكليتين، فيتم قياس نسبة الضرر مع نسبة الاستفادة لبعض المرضى حسب حالتهم الصحية، ويتم أخذه في هيئة أقراص، تختلف فاعليتة حسب شدة المرض وبالتالي تنظم طريقة الجرعات حسب كل حالة.
ولفت إلى أن هذا العقار مع التطعيم يحد من انتشار الفيروس وظهور الأعراض الشديدة فهو يتفاعل معه وليس ضده، وبالتالي نقلل في المستقبل القريب من دخول بعض الحالات للرعاية المركزة، ويتم استخدامه في مصر في القريب العاجل، وأن بعض دول العالم بدأت في أخذ الجرعة الثالثة كجرعة تنشيطية للحد من الفيروس ومتحوراته، وقريب في مصر لأن معظم الناس أخذت بالفعل الجرعتين الأولى والثانية وفي خلال أسابيع قريبة تكون وصلت مصر لمستوى جيد في أخذ اللقاحات.
وعلى صعيدٍ آخر، أوضح “صفوت” أن الأولوية لأخذ الجرعة التنشيطية هم الكوادر الطبية المخالطين للحالات وخصوصاً في الرعاية المركزة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وعن وجود الكثير من الحالات في الرعاية المركزة لا توجد حالات كثيرة مقارنةً بالأعداد في الماضي بسبب التطعيم واختلاف الأعراض فمعظمه متحور دلتا بسبب سرعة انتشاره واختلاف أعراضه مما أدى إلى اختلاف بروتوكول العلاج، ولكن الأغلبية العظمى تشفى منه، وفترة وجود البعض في الرعاية المركزة قلت كثيراً عن الماضي.
وأشار إلى أنه يمكن حصول الحوامل على التطعيم، وبالنسبة للأطفال فأكد أن بعض الدول أجازت أخذه فوق سن 12 عاماً وبعض الدول لا لكن مع أخذ الاحتياطات وتطعيم المحيطين بهم.