قال الدكتور عصمت نصار، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، إن الفلاسفة لم تأخذ حظها من الدراسة في مصر إلا عام 1930، مؤكدًا أن نجاح أي محتوي تعليمي جديد يتوقف على مهارة معد المحتوى في توصيل الرسالة والمضمون، قائلًا: “إنه لا ينفع أن يحل الدين محل الفلاسفة إذا ماتت ولا الفلاسفة تحل محل الدين”.
أضاف ” نصار” خلال حواره مع الاعلامي ابراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة” على قناة القاهرة والناس، أن دخول الدين أو اعتناق الدين يشترط أن يكون الانسان عاقل، مؤكدًا أن المقصد من الدين أنه آلية لتحقيق السعادة وليس التقييد أو التعقيد، قائلًا: “مش بالضرورة أن كل دين يكون عقيدة سماوية”.
تابع: ليس بالضرورة أن أتفق معك فيما تعتقد، ويجب أن يركز محتوى التعايش مع الأديان على القيم الأخلاقية، والدعوة للتسامح من أهم القيم التي يجب ترسيخها، داعيًا إلى توحيد الأديان ومعرفة أن الله الذي بعث موسى وعيسى ومحمد عليهم جميعًا السلام.