محمد عبد المنعم
قال الدكتور محمد خطاب، أستاذ علم النفس بكلية الآداب، إنه يتم تصنيع بعض الألعاب الإلكترونية خصيصا لأطفال الشرق الأوسط؛ لاعتيادهم على مشاهد القتل والعنف والدمار، مضيفا أن الاعتياد يخلق نوع من الألفة.
تابع “خطاب” خلال لقائه مساء أمس الأربعاء، في برنامج “الحياة اليوم”، المذاع على قناة “الحياة“، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شيردي، أن الجمعية الأمريكية للطب النفسي أكدت أن قضاء 37 ساعة إسبوعيا في ممارسة الألعاب الإلكترونية يتم تصنيفه كإدمان يشبه إدمان المخدرات إلى حد ما، مضيفا أنه عند تقليل عدد الساعات تظهر أعراض انسحاب.
واصل أن نسب التنمر والعنف الموجودة بين الأطفال في المدارس وفي مرحلة المراهقة؛ تأتي نتيجة الاعتياد على مشاهد العنف والقتل والدمار الموجودة في الألعاب التي يلعبها الأطفال، مما يؤدي إلى التأثير بالسلب على الطفل وظهور أعراض الإدمان المشابهة لحد ما إلى أعراض إدمان المخدرات.
أضاف أنه يحدث نوع من الاضطراب النفسي للأطفال وبطء وتأخر في الكلام والنطق؛ نتيجة استخدام الأهل الوسائل الإلكترونبة للتواصل مع الأطفال، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى الخجل ومشاكل في التواصل الاجتماعي.