سالي فراج
حل الكاتب هشام الخشن ضيفا على برنامج “لدي أقوال أخرى” الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى عبر إذاعة “نجوم إف إم”، لمناقشة روايته الأحدث “بالحبر الأزرق” الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع.
تحدث “الخشن” خلال اللقاء عن بداياته في عالم الكتابة وكواليس التحضير لرواياته، وردود الافعال بعد صدورها، فضلا عن تفاصيل روايته “بالحبر الأزرق”.
1- لا أشعر أنني فعلت كل ما أريد في الكتابة، وأرى أنني كاتب بالصدفة أو كما أحب أن أطلق على نفسي كاتب هاوي وهو التعريف الذي يجعلني استمتع بعملية الكتابة بشكل أكبر، وأتخيل نفسي أرسم لوحة فنية.
2- كنت من المتميزين في كتابة التعبير في الثانوي وكتابة الخطابات في العمل وبداية فكرة الكتابة جاءت عندما قابلت شخصية مصرية مميزة في ألمانيا وجدتني أكتب عنه أولى قصصي لتأثري به.
3- ظللت أكتب على مدار 30 يوما ومن حسن الصدف قابلت صديقي الروائي عصام يوسف، وأعطيت له ما كتبت وبعدها بأسابيع فوجئت بالدار المصرية اللبنانية يتصلون بي لنشرها.
4- أعتبر أولى رواياتي “آدم المصري” وهي تتحدث عن عوالم المصرين في انجلترا وخصوصا لندن، أستمتع بكل رواياتي وأحبهم جميعاً، وأساس رواية “جرافيت” تحكي قصة “درية هانم شفيق” التي تعتبر من أساطير الحركة النسائية في مصر منذ 1935 هي من جعلت للنساء حق التصويت وحق الترشح وحق أن تكون وزيرة، وكان اسم الرواية في البداية “1928”.
5- الشخصية التاريخية التي أحبها لا أجعلها بطلة بل أجعل أحد صديقاتها بطلة تحكي عنها، وأخذت عهد على نفسي ألا أكرر طريقة كتابة أو حقبة في أكثر من رواية وأحب أن أحكي عن مصر بعيون مختلفة وبموضوعية.
6- أحاول دائماً عند إلقاء الضوء على المعلومة التاريخية أن تكون بدقة وصحيحة جدا، أما أشخاص الرواية فلي مطلق الحرية مع خيالي، وأردت في رواية “شلة ليبون” أن ألقي الضوء على فترة جيلي من عام 1980 : 2010
7- أما عن رواية “بالحبر الأرزق” فتتحدث عن الأميرة نازلي، وأولى معرفتي ببداية خيط كتابة الرواية عندما وجدت خبر في BBC بالانجليزية عن خليل باشا شريف وبالبحث ورائه وصلت لها.
8- لا أجد أن دوري كروائي أن أسرد قصة حياة شخصية معينة ولكن أريد أن ألقي الضوء على شخصية معينة وأترك الباقي للقارئ.
9- دور نازلي عظيم مع قاسم أمين وسعد زغلول والشيخ محمد عبده وإيمانها الشديد بوجود صالون ثقافي على غرار الصالونات الثقافية الأوروبية لأنها كانت على قناعة تامة أن النقاش والحوار ما يصلان بنا إلى الحقيقة.
10- ردود الفعل على الرواية كانت جيدة جدا. ودائم أُلام من قرائي بأنني أختصر وأكثف ولا أسهب في الرواية، واستقبال واحتفال الجمهور برواية “بالحبر الأزرق” كان أحلى وأمتع مما تصورت، حيث فوجئوا باختلافها عن “شلة ليبون”.