تحدث الإعلامي عمرو أديب عن سبب اتجاهه للمجال الإعلامي وعمله كمذيع، وخوف والده الأديب الراحل عبد الحي أديب على مصير ابنه المهني.
أوضح “أديب”، خلال حلوله ضيفا في حلقة خاصة مع الإعلامية ياسمين عز، عبر قناة “mbc مصر”، بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس شبكة mbc، قائلاً: “أنا فاشل ومبعرفش أعمل حاجة بإيدي لأني أشول، ومعرفش أعمل أي حاجة غير إني أبقى مذيع، ووالدي الله يرحمه من وصاياه الأخيرة لأخويا الكبير، قاله خد أخوك معاك يا ابني يعمل أي حاجة.. لأنه كان دايما عنده قناعة إني عمري ما هنفع”.
أضاف أديب أن والده الراحل في نهاية حياته بدأ يقتنع أن ابنه سيصبح له شأنا، وذلك بعد عمله بالإعلام، وأكمل عمرو أديب أنه لا يجيد أي مهنة أخرى غير العمل كمذيع.
في سياق آخر، علق عمرو أديب على ضرورة تلقي اللقاح، واتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية لمواجهة الموجة الرابعة من فيروس كورونا.
قال أديب خلال برنامجه “الحكاية” مساء الجمعة على قناة “mbc مصر”، إن الخطر مستمر والوباء لا يزال موجودا ويصيب الناس ويتوفى البعض، وأنه أصبح يصيب جميع الفئات العمرية، وليس ما كان متعارفا عليه من أنه يصيب فقط أصحاب الأمراض المزمنة أو كبار السن.
وأكد “أديب” على ضرورة ارتداء الكمامة مرة أخرى والحرص على التباعد الاجتماعي، قائلًا: “أوصيكم بالكمامة وغسل اليدين والتباعد.. والأهم من دة كله اللقاح ثم اللقاح ثم اللقاح”.
وتابع معلقًا على استخفاف البعض واضطرارهم لأخذ اللقاح: “بشوف ناس متعلمة بيقولك أنا مش هاخده غير مضطر، مضطر إيه لما يجيلك، لما تكون في المستشفى”، مردفا أنه من نعم الله أن مصر أصبحت تنتج اللقاح، وأصبحت الشركات تصل لإنتاج مليون جرعة في اليوم، ومصر يوجد بها كل أنواع اللقاحات.
وأضاف أن خطوة مراكز الشباب لتلقي اللقاح خطوة هامة وعبقرية، للتسجيل وتلقي اللقاح بسرعة فائقة للاطمئنان وممارسة الحياة الطبيعية، وخصوصًا في ظل انتشار المتحورات كدلتا ودلتا بلس، معلقًا: “إحنا نعمل اللي علينا والباقي على ربنا، أنا بعيد الكلام ده من أول الجائحة، وإننا إشتغلنا على الحكاية دي بشكل مكثف”.