بسملة سعودي
تحدثت الفنانة ميرهان حسين، عن دورها في مسلسل “النمر، والشخصيات التي تميل إلى أدائها، وعلاقتها بأبطال العمل والمخرج.
قالت “حسين”، خلال لقائها ببرنامج “It’s show time”، مع الإعلامية دينا حويدق، حلقة أمس على شاشة “cbc”، أن شخصيتها في مسلسل “النمر” كانت شخصية مركبة، فهي تظهر في البداية كشخصية قوية تتحمل مسئولية أعمال والدها، ثم تتعرض للخذلان من حبيبها ليصبح لديها دافع للانتقام وتتزوج من أخيه انتقاماً منه لتختلف شخصيتها تماماً عن بداية المسلسل.
تابعت ميرهان حسين، أن كل إنسان لديه جوانب عديدة في شخصيته، ليس طوال الوقت يميل إلى الطيبة وليس طوال الوقت يميل إلى الشر، فلكل فعل رد فعل.
قالت “حسين”، أن شخصية هنادي وُضعت في موقف يجعل الجمهور في حالة جدل، شخصية هنادي موجودة في الدراما تُظهر ردة فعلها بعد تخلي حبيبها عنها ورفضه الزواج بها حفاظاً على مشاعر أخيه وعلاقته به، ولكن ردود الأفعال في الحقيقة بالطبع ستختلف.
عبرت ميرهان حسين، عن حبها للشخصيات المختلفة وغير المتوقعة والشخصيات العميقة المركبة ذات الجوانب العديدة في شخصيتها وليس جانب واحد فقط، الشخصيات التي لا تستطيعي معرفة شخصيتها وتفكيرها.
تميل “حسين”، إلى تقديم أعمال سينمائية أكثر من ذلك في الفترة القادمة ولكنها تنتظر عرض سيناريو مناسب عليها، فهي ترى أن للسينما عُمر أطول من الدراما.
وفيما تحدثت عن كواليس مسلسل “ختم النمر” مع نسرين طافش وأحمد صلاح حسني، وصفت العمل مع المخرج أحمد سمير فرج بأنه رائع ولديه القدرة على العمل والسيطرة على مكان التصوير دون تسبب أي توتر للممثلين وبشكل محترف فهو رب العمل، وذكرت أن هناك علاقة صداقة تربطها بالفنان أحمد صلاح حسني من فترة طويلة، وعن نسرين طافش عبرت عن حبها لها وأن علاقتهما كانت على عكس شخصيتهما في المسلسل تماماً.
فيما أشارت إلى هناك العديد من المشاهد الصعبة التي قامت بتصويرها، نظراً لأن شخصية هنادي كانت شخصية مليئة بالمشاعر المتناقضة.
أوضحت ذلك بمثال، في مشهد الفرح التي تتزوج فيه هنادي من شقيق حبيبها، فكان مشهد صعب جدا وملئ بالمشاعر المختلطة، وأيضاً مشهد وفاة زوجها.