ياسمين شهاب
تحدث الفنان توفيق عبد الحميد، عن تطورات حالته الصحية وأسباب غيابه عن الفن، وذلك عقب انتشار صورة له وهو على الفراش وبجواره كلبين.
قال “عبد الحميد” خلال مداخلة هاتفية مع “ET بالعربي“، إن أكثر شيء اكتسبه من مشواره الفني هو محبة الناس له، مشيرا إلى أنهم تاج فوق رأسه وأنه دائمًا يدعو الله بالصحة وراحة البال وحب الناس وهذا كل ما يريده في الدنيا.
أشار إلى أن هناك الكثير من الأشخاص قاموا بانتحال شخصيته وعمل حسابات باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، متابعا: “معنديش أي أصدقاء على الصفحة وكل شويه ألاقي حد يقولي أنت توفيق عبد الحميد فهذا السؤال أزعجني، وصعب أنك تبقى فجأة مطالب بتوضيح أنك مش منتحل شخصية نفسك، ومش ذنبي أن آخرين انتحلوا شخصيتي وارتضوا أن يعملوا كده ويتعاملوا مع الناس على أنهم أنا”.
لفت إلى أن صورته مع الكلاب انتشرت لأنها غير موجودة على باقي الصفحات، وعبر عن حبه الشديد للكلاب قائلًا: “أنا أحبهم لأنهم عايشين معيّ، وبعد التجربة عشرة الكلاب صعب أن تتجاوزها وتخلص منها لأنها مخلوقات بديعة في إخلاصها ووفائها وطيبتها وحنيتها وحبها ليك”.
وحول تخوفه من تلقي ردود أفعال سلبية على الصور: “أنا في بيني وبين الناس رصيد لم يكن مزيفا وهو حقيقي، وأنا لا يعنيني المظاهر وأنا كان ممكن أرتب المكان وأجعله شيك، والصورة عفوية وهي بالصدفة وأنا كنت تعبان وكنت نايم بقالي يومين على ظهري كونه عندي (انزلاق غضروفي)”، مضيفًا: “في النهاية أنا واحد من الناس وهذا لن ينفي عفويتي وبساطتي وأنا واحد من الناس وشبههم”.
وفيما يتعلق بـ أسباب غيابه عن الساحة الفنية، قال إنه يعاني من انزلاق غضروفي وصحيًا لا يقدر على العمل، موضحا أن ما انتشر حول عدم عرض أعمال فنية عليه غير صحيح، وأنه حتى أمس عرض عليه عمل فني، كما عرض عليه جمال العدل ثلاث أعمال ليختار منهم ولكنه رفض بسبب مرضه.
أردف: “أنا مش قادر أشتغل وما يقال من كلام حول تحويل عربيتي لسيارة تاكسي كلام فارغ، وأنا لا أطلب ولا أعرض نفسي على أحد والحمد لله عايش ومستور وعربيتي ما ينفعش تتحول لتاكسي، وفهمت معلومة خطأ عندما استعرض برنامج (صاحب السعادة) تاريخي في فقرة بعنق الزجاجة سنة 1990 فعلا الدنيا لم تكن على ما يرام في وقتها، وكانت أول عربية مستعملة حولتها لتاكسي وأشتغل ساعتين عليها خلال الليل”.