قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن المنتحر ارتكب ذنبا كبيرا، فالله قصد حفظ النفس، والمنتحر هدم النفس، لكنه ما زال في دائرة الإسلام يُغسل ويُكفن ويصلى عليه ويدعى له.
أضاف المفتي خلال لقاء خاص مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، اليوم الثلاثاء، أن المنتحر أمره متروكا إلى الله، لعله تاب في لحظاته الأخيرة قبل أن يلقى ربه.
أردف: “في بعض حالات الانتحار، نقول إنه ارتكب ذنبا كبيرا لكنه يحتاج للوقوف ودراسة معمقة للسبب الذي دعا إلى الانتحار، حتى يتضح لنا النتيجة”.
في سياق آخر، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن كل إنسان له حق التصرف في ماله ما لم يوجد ما يمنعه وليس محجورا عليه، وذلك ردا على حكم من يكتب ثروته لبناته.
أضاف “علام”: “من يمنعه يبيع ويشتري ويؤجر ويستأجر ويهب؟ من يمنعه أن يهب كل ماله؟ الإنسان حر في التصرف في ماله، لكن إن أبدى النوايا نقول له لا تبيع”.
أردف: “النية مجردة لا حكم عليها، ولا نستطيع نستنطق إنسان يتصرف في ماله”.