محمد عبد المنعم
قال الدكتور محمد نادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إنه من الناحية العلمية لا ينصح بالخلط بين اللقاحات ولكن إذا اضطر الفرد لذلك سواء لظروف السفر أو أي ظروف أخرى فإنه لا مشكلة في ذلك.
تابع “نادي” خلال مداخلة هاتفية مساء أمس الثلاثاء، في برنامج “مساء DMC” المذاع على شاشة قناة “dmc“، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن كل اللقاحات تهدف إلى شيء واحد وهو تكوين أجسام مضادة ضد البروتين الشوكي الذي يتفاعل معه الجسم، مؤكدا أنه علميا لا ينصح بالخلط بين اللقاحات إلا عند الاضطرار حيث إن الخلط بينهم ليس القاعدة.
واصل أن الفترة الزمنية المثالية بين تلقي الجرعة الأولى والثانية هي من ثلاث أسابيع إلى شهر، موضحا أن سبب ذلك هو أن الجسم بعد الجرعة الأولى يبدأ في التفاعل وتكوين أجسام مضادة في اليوم الـ13 أو الـ14، وبعد الجرعة الثانية الجسم يقوم بتكوين الأجسام المضادة ويتفاعل بعد أسبوع من الجرعة.
أضاف أنه في الفترة الحالية ليس الهدف حماية نفسك ولكن حماية المجتمع، موضحا أن الضرر الذي سيحدث حال إهمال فرد لن يقع عليه وحده بل على أصدقائه و أسرته، مشيرا إلى أن طالب الجامعة إذا أصيب بالعدوى ليس هناك خطورة كبيرة عليه ولكن يتم تطعيمه لأنه سيقابل والده ووالدته وجده ومن الممكن أن ينقل العدوى لهم وهذه الفئة تكون أكثر ضررا بالعدوى.