قالت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، إن التحرك في ملف المرأة بدأ عام 2017 مع خطة مصر 2030، موضحة أن حقوق المرأة لم تنته بعد، وما زال هناك جزءا منها قيد التنفيذ.
أضافت “مرسي” خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة“، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مصر من الدول القليلة التي سدت الفجوة التعليمية بين الأولاد والفتيات حسب تقارير الأمم المتحدة.
تابعت رئيس المجلس القومي للمرأة، أن المرأة المصرية ليست سلبية أو متلقية للعطاء بل هي مكافحة، وهناك سيدات وصلن إلى مكانة مرموقة في المجتمع، مشيرة إلى أن الخطاب الديني فيما يخص المرأة أصبح موروثا ثقافيا.
أوضحت مايا مرسي أن “السيدة خديجة زوجة الرسول (ص) كانت سيدة أعمال، والمرأة القاضية كانت في عهد عمر بن الخطاب” مردفة: “الفكر الديني هو اللي رجعنا ورا، مش القرآن ولا الإنجيل، القرآن الكريم أنصف المرأة، وجميع الديانات أنصفت المرأة، إنما الفهم المغلوط هو المشكلة”.
في سياق متصل لفتت الكاتبة فريدة الشوباشي، إلى أن التراث كان ظالما للمرأة، مضيقة: “أمي كانت بتديني بيضة على الفطار، وبتدي أخويا اتنين علشان هو ولد”.
أشارت “الشوباشي” إلى أن مصر كانت لديها ملكات مذ 5 آلاف عام، وكان العالم أجمع يحترم المرأة المصرية ويقدرها، موضحة: “الكفاءة والقدرة ليس لها علاقة بالجنس، وإذا لم تكن الأنثى موجودة لن يكون هناك حياة في الكون”.
أردفت أن الرئيس السيسي يؤمن بإنسانية المرأة المصرية مثل إنسانية الرجل تماما.