قال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة، إن وجود منافسين للمهرجان في المنطقة سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة العربية.
تابع “التميمي” في حوار نشر بالملف الصحافي الخاص بالمهرجان، أن أي تواجد لمهرجانات أخرى ناجحة سينعكس بشكل واضح جدًا وإيجابي على نجاح المنطقة لأنه سيضيف وزنًا جديدًا إلى وزنها. زيارة صناع الأفلام العالميين لأي مهرجان يقام في المنطقة العربية يزيل حاجز الغربة والاغتراب ويصحح بالتدريج التصورات السلبية عن منطقتنا، كما يزيد الاهتمام بالمنطقة العربية ولغتها. العامل الإيجابي الأكبر هو أن المنافسة تجعلك أكثر يقظة وحماسًا وتدفعك لابتكار أفكار جديدة.
أشار إلى أنه ربما سيكون هناك نوع من المنافسة الحادة على العروض الأولى للأفلام العربية لأنها قليلة، لكن بالنسبة للأفلام العالمية فأن عددها أكبر حتى من قدرة المهرجانات العربية على استيعابها. ربما تحتدم المنافسة على الأفلام العالمية الأبرز بين المهرجانات العربية الكبرى، لكن حتى اللحظة لا زلنا قادرين على الاستحواذ على الحصة الأكبر من أفضل الأفلام العربية والعالمية.
أضاف: “لدينا هذا العام برنامج مميز لأفضلها. تمكنا من الحصول على أهم الإنتاجات العربية، واستقطاب الجزء الأعظم من أفضل أفلام مهرجان كان وفينيسيا وسان سباستيان وغيرها من المهرجانات الكبرى، لكن كيف سيكون الوضع في السنوات القادمة، هذا يعتمد على الطريقة التي نعمل بها. إجمالًا أتصور أن كل مكان له تفاصيله ومشاكله وحدوده وأشكال متابعته وعلينا جميعًا أن نواصل العمل وأن نتعاون ونتكاتف لأن الصراع يضر بالجميع. مثلًا التعاون بين مهرجان القاهرة والبحر الأحمر هذا العام في موضوع تغيير المواعيد في رأيي من أقوى تجليات التعاون الذي يفيد الطرفين ويفيدنا كمتابعين لكلا المهرجانين”.