علق المستشار عمر مروان، وزير العدل، على فكرة إلغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية، مشددًا على أنه يجب وجود ورقة رسمية تثبت تلك الديانة لكون هناك حقوق متعلقة ومتأصلة بناء على تلك الشهادة تخص الطلاق والزواج وخلافه.
أضاف “مروان” في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، مساء اليوم السبت، أنه حتى الآن لا توجد مشاريع قوانين مقدمة بهذا الشأن.
وحول رأيه بصفة شخصية، قال مروان: “لا أعتقد أن وجود خانة الديانة في الأوراق الرسمية يسبب مشاكل فالاسم وحده قد يعكس الهوية لما أقول واحد اسمه جورج أو محمد هنعرف الديانة؟ هل دي هي المشكلة؟ والاستثناءات في التعامل مع أفراد الشعب بسبب الدين أو الاسم هي قلة قليلة، لكن الأغلبية الساحقة من المصريين مايفرقش معاهم دين أو اسم في أي معاملة”.
تابع: “وجود الديانة في الأوراق الرسمية سواء بطاقة شخصية أو شهادة ميلاد ليس ذو أولوية حالة لعدم وجود مشاكل ضاغطة من وجودها”، قائلًا: “بالنسبة لي وجود خانة الديانة في بطاقة أو شهادة ميلاد مش مشكلة أو أي أوراق رسمية مش مشكلة لكن ما تم التعارف عليه والأسهل والأيسر كان البطاقة الشخصية”.
“كلمة أخيرة” يذاع من السبت إلى الثلاثاء في تمام التاسعة والنصف مساءً.