تداول مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي على نطاق واسع صوراً تؤكد تكرار ضيوف التقارير في برنامج “بيتنا الكبير” على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، حيث ظهر أحد الأشخاص 6 مرات، وشخص أخر 4 مرات في نفس الموقع الجغرافي تقريبا الذي يتم فيه تصوير معظم التقارير، وكأن هؤلاء المواطنين “راكور” وهو تعبير فني يطلق على قطع الديكور أو الملابس الواجب تكرارها درامياً وليس في البرامج التلفزيونية في البعض.
الصور التي تم تداولها باعتبارها فضيحة مهنية تعود زمنياً لحلقات تم بثها قبل عامين تقريباً وهو ما يظهر من شريط الأخبار الواضح على الصور، وفيما اعتقد البعض في البداية أن أحد العاملين في البرنامج أراد فضح المخالفات التي تتم في هذه التقارير (توجد شكوى رسمية سابقة من مخالفات مالية أيضا) تواصل إعلام.أورج مع صاحبة الصور وهي معدة برامج وباحثة في شئون الميديا، سارة جمال منصور، والتي أكدت أنها نشرت الصورة عبر صفحتها الشخصية على “فيس بوك” كنصيحة لمتابعيها بعدم تصديقهم لكل ما يتم تقديمه في الإعلام المصري سواء الحكومي أو الخاص
وعبرت “سارة” عن غضبها من تداول الصورة بهذا الشكل الكبير دون نسب الصورة لها باعتبارها أول من قامت بنشرها، كما اختصت إعلام.أورج بصورة لأحد المواطنين الذي تكرر مرتين في إحدى التقارير الخارجية لنفس البرنامج
يُذكر أن “سارة جمال” كانت من ضمن فريق إعداد برنامج “البرنامج” مع باسم يوسف، وأيضاً ضمن فريق إعداد برنامج “أبلة فاهيتا”
وعلى الجانب الأخر تواصل إعلام.أورج مع الإعلامي شريف فؤاد، أحد مقدمي برنامج “بيتنا الكبير” والذي أكد عدم علمه بتلك الصورة المتداولة، مُشيراً أنه ليس مسئولاً عما كان يُذاع من محتوى في تلك التقارير الخارجية
وبعدما اطلع على تفاصيل الموضوع، وكيف انتشرت الصورة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد “فؤاد” أنه من الممكن أن يكون وجود هذا الرجل “الراكور” صدفة غير مقصودة، مُشيراً أن بعض معدي التقارير الخارجية كانوا يصورون أمام ماسبيرو “للإستسهال” في توقيت معين، وأنه من الممكن أن يكون قد تصادف خروج موظفاً “يهوى التصوير” من عمله فيقوم بالتسجيل
مؤكداً أن مجدي لاشين رئيس التلفزيون كان قد أصدر قراراً بمعاقبة أي مخرج تقارير يقوم بالتصوير في منطقة ماسبيرو أو عبد المنعم رياض
وحاول إعلام.أورج التواصل مع مسئولي التقارير الخارجية في تلك الفترة من البرنامج “مجدي عبد العال، وطارق صلاح الدين”، لكن أحداً منهما لم يرد