إعداد: هالة منير بدير
سيوة .. أو كما أطلق عليها الروائي المصري بهاء طاهر “واحة الغروب”، لطالما سحرها جذب القاصي والداني، بالرغم من موقعها في قلب الصحراء، جذبت الأدباء وجذبت الغزاة على مر العصور، أردنا أن نسلط عليها الضوء، بعد أن جذبت سياحة الشواطىء كل من يبحث عن مكان للمتعة أو قضاء أجازة، سيوة الطبيعة والأجواء الساحرة والتنوع الإنساني والحضاري والبيئي، سيوة الطقس البديع في شهور الخريف، وفي الصيف حرارة الصحراء وطرق العلاج التقليدية التي أثبتت فعاليتها عبر الأزمان، وفي الشتاء برودة الصحراء لمن يبحث عن سمر الليالي حول نيران متوهجة وتحت سماء تزينها النجوم.