ياسمين شهاب
قال الشيخ خالد الجندي، إنه منذ 10 سنوات وهو يُنادي بالتبرع بالأعضاء، وذلك كان من خلال مؤتمر في قطر وفوجئ وقتها أن الدكتور سيد طنطاوي أعلن التبرع بالقرنية عقب وفاته.
أضاف “الجندي”، اليوم الأحد، خلال برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على فضائية “dmc”، أن مصر كانت تملك بنك للقرنية وذلك في عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات ولكن أطلقت الصحافة وقتها حملات ضده، مردفًا: “عملوا حملات بيقولوا أن كده الحكومة بتلعب في جثث الميتين، والدنيا اتقلبت وقتها واتقفلت الأقسام دي”.
تابع أن نتيجة إغلاق بنك القرنية أن مصر الآن أصبحت تستورد القرنية من الصين بمئات الملايين، وذلك بسبب فتاوى الصحافة.
أردف أنه سعيد بإعلان رموز المجتمع بالتبرع بأعضائهم عقب وفاتهم وأن المجتمع أصبح واعيا بشكل كافي الآن واستوعب هذه الفكرة، موضحًا: “لحد الآن ما عندناش نظام تشريحي، وتأخير النظام ده وصلنا أن بقى في تجارة الأعضاء”.
استكمل أن الجسد مملوك لله، وأن من يتبرع بعضو من أعضائه يعني أنه تبرع لله وطالما الجسد لله فسيذهب بالتبرع لله.
أوضح “الجندي” أن هناك شروط لتبرع الحي للحي، وهي أن لا يمكن التبرع بأعضاء يترتب عليها اختلاط الأنساب، ولا يجوز التبرع بعضو يترتب عليه التمثيل بالحي، أن يكون التبرع بدون مقابل، أن يتم الموافقة على التبرع من الجهة الطبية المختصة، أن يكون التبرع بعضو متكرر.
لفت لشروط التبرع بالأعضاء من الميت للحي، أن لا بد أن يكون هناك وصية من الميت بالتبرع وموافقة الورثة، أن يتم التبرع تحت إشراف اللجنة الطبية المختصة للدولة، أن يكون التبرع بدون مقابل، لا يمكن التبرع بالأعضاء التناسلية ولا بعضو يترتب عليه تغير خلقه.