اتجه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى استخدام تطبيق “تليجرام” وذلك بعد تعرض “فيس بوك، إنستجرام، ماسنجر، واتساب” إلى عطل عالمي مفاجيء في الساعات الأخيرة.
1- تحميل التطبيق.
2- فتح تطبيق تليجرام من الواجهة الرئيسية للهاتف والضغط على “ابدأ المراسلة”.
3- إدخال رقم الهاتف للتسجيل.
4- سيتم إرسال كود على رقم الهاتف، يجب إدخاله فى المكان المخصص.
5- الانتقال للخطوة التالية وهي كتابة الاسم ووضع صورة للحساب.
6- السماح للتطبيق بالحصول على أرقام الاتصال على الهاتف لدعوة أشخاص من المعارف للتواصل معهم ومراسلتهم.
يذكر أنه تعرضت مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وإنستجرام وماسنجر وواتساب إلى عطل عالمي مفاجيء منذ قليل.
نشر الحساب الرسمي لإنستجرام عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وكتب: “يواجه “إنستجرام” بعض الوقت الصعب حاليا، وقد تواجهك مشكلات في استخدامه، تحمل معنا، نحن نعمل على ذلك”.
Instagram and friends are having a little bit of a hard time right now, and you may be having issues using them. Bear with us, we’re on it! #instagramdown
— Instagram Comms (@InstagramComms) October 4, 2021
ونشر الحساب الرسمي لـ فيس بوك عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، وكتب: “ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا، ونعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونعتذر عن أي إزعاج”.
We’re aware that some people are having trouble accessing our apps and products. We’re working to get things back to normal as quickly as possible, and we apologize for any inconvenience.
— Facebook (@Facebook) October 4, 2021
يشار إلى أن فرانسيس هوغن، المسؤولة عن التسريبات الأخيرة عن فيسبوك، كشفت تفاصيل مثيرة عن هويتها، وعن الشركة.
في مقابلة لها في برنامج 60 دقيقة على قناة CBS يوم الأحد، كشفت فرانسيس هوغن، البالغة من العمر 37 عامًا، وتعمل مديرة منتج في فيسبوك، إن الوثائق التي سربتها أثبتت أن فيسبوك أعطى الأولوية بشكل متكرر لـ “نموه الاقتصادي على حساب سلامة المستخدمين”.
في الحوار، قالت هوغن إنها تركت فيسبوك في وقت سابق من هذا العام بعد أن أعلنت استياءها من الشركة، وكشفت أنها قبل مغادرتها، قامت بنسخ ملفات من المذكرات والوثائق الداخلية لفيسبوك، و شاركت هذه المستندات مع صحيفة وول ستريت جورنال، التي كانت تنشر المواد على دفعات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تحت عنوان “تسريبات فيسبوك”.
وتضمنت المعلومات التي تم الكشف عنها وثائق أظهرت أن المشاهير والسياسيين ومستخدمي فيسبوك البارزين يعاملون بشكل خاص من قبل الشركة، حيث تُطبق سياسات الإشراف والمراقبة بشكل مختلف، وأحيانًا لا يتم تطبيقها على الإطلاق، على مثل هذه الحسابات، وهو نظام يُعرف داخل الشركة باسم “XCheck”، أو التحقق المتبادل.
في حين كشفت أيضًا أن فيسبوك كان يواجه أيضًا دعوى قضائية معقدة من مجموعة من مساهميه، تزعم أن فيسبوك دفع 5 مليار دولار إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لحل فضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica، لحماية مارك زوكربيرج من المسؤولية الشخصية.
كما تحدثت هوغن أيضًا عن أعمال الشغب المميتة في مبنى الكونجرس في يناير، مدعيةً أن فيسبوك ساعد في تأجيج العنف، وأنه شغّل بالفعل أنظمة الأمان لتقليل المعلومات المضللة أثناء الانتخابات الأمريكية، ولكن بشكل مؤقت فقط. وأضافت أنه بمجرد انتهاء الانتخابات، قاموا بتغيير الإعدادات إلى ما كانت عليه قبل ذلك، لإعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي للشركة على حساب سلامة المواطنين، وهو ما يعتبر، على حد تعبيرها، “خيانة للديمقراطية”.