عبرت الفنانة يسرا، عن استيائها من تصريحات انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة، الذي ذكر فيها أن وجود يسرا ضمن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان الجونة يمنع الاحتفاء بها.
كتبت يسرا عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الأستاذ انتشال التميمي.. بخصوص حوارك المنشور ضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديدا في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط:
– من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريبا، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم!
– الإشارة لي بهذا السياق تحديدا لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحافي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علماً بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه.
– ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم. هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة، حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلماً للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جداً، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها!
– لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول.
– علماً بأنه تكررت كثير من المواقف السلبية معي وآخرين باللجنة، وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بالمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه وهو مرفوض جملة وتفصيلاً”.
رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب لك، وأنا واثقة من قدرة المسؤولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه”.
كان انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة، رد على اهتمام المهرجان بتكريم نفس الجيل الذي يضم أحمد السقا ومحمد هنيدي، خاصة بعد تكريم الأخير في الدورة الرابعة، بينما من المقرر تكريم “السقا” في الدورة المقبلة.
قال “التميمي” في حوار نشر بالملف الصحافي الخاص بالمهرجان، إن المسألة لا تتعلق بجيل وإنما نحن نحتفي بأشكال سينمائية مختلفة. في العام الماضي كان الاحتفاء بالكوميديا وهذا العام نحتفي بسينما الحركة.
تابع: بشكل عام أتصور أن هناك في مصر على وجه الخصوص العشرات من الأشخاص المستحقين للاحتفاء بهم، وهناك أسباب عديدة للاحتفاء بكل شخص من هؤلاء، وهناك بعض الأسباب التي قد تعيق احتفاءنا بهم. مثلًا كون النجمة يسرا ضمن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان الجونة يمنعنا من الاحتفاء بها رغم أنها الأكثر استحقاقًا للتكريم باعتبارها واحدة من أبرز الفنانات المؤثرات على أجيال وليس على جيل واحد. وهناك آخرون قد تم تكريمهم في هذا المهرجان أو ذاك، لهذا نحن نرغب في منح فرص لأسماء أكثر.
أضاف أحمد السقا ممثل سينمائي محبوب ومن خلاله نحيي سينما الحركة لكن هناك عشرات المبررات الأخرى لاختياره.