قالت برنسة عبد الغني -واحدة من أشهر الكومبارسات في السينما المصرية- إنها شاركت للمرة الأولى في التمثيل عام 1971 في فيلم “فجر الإسلام”.
أشارت خلال لقاء مع برنامج “ونقول كمان”، مساء الثلاثاء عبر شاشة “النهار”، مع ياسمين الخطيب، إن زوج شقيقتها هو السبب في دخولها مجال التمثيل لأنه كان يعمل كدوبلير للفنان الراحل رشدي أباظة، لافتة إلى أن والدتها كانت ترفض عملها في المهنة.
لفتت إلى أنها لم تتوقع أن تكون نجمة في يوم من الأيام، قائلة: “أصل أنا ست سمرا، وليا كاركتر معين ومش هبقى نجمة.. حظي ونصيبي وأنا برضى بأي حاجة”. مشيرة إلى أنها سافرت من قبل إلى إسبانيا وفرنسا وقطر والأردن والسعودية حيث كانت تعمل كشيف قبل دخولها المجال الفني، مشيرة إلى أنها تركت مهنة الشيف لأن الطبيب نصحها بعدم عمل مجهود لساعات طويلة.
وعن مهنة الفن، قالت: “هي متعبة ومريحة في نفس الوقت، لأن إحنا مبناخدش حقنا وبنقعد ساعات كتير”، منوهة عن أنهم ليس لديهم كارفانات مثل النجوم، مردفة: “لما بنبقى عايزين وجبة بنقول مش عايزين بناخد بدل.. في ناس بتدي 50 أو 30 أو 25، وكمان في ناس بيسمسروا كمان، ويوم التصوير بيقف بالبدل 130 جنيه، ولو من الإنتاج مباشرة ممكن يوصل 150 جنيه”.
أشارت إلى أنها ارتضت المهنة، مضيفة: “رضيت لأن أنا لا عندي ولد ولا عندي بنت ولا عندي راجل ولا حد يصرف عليا، أنا بصرف على نفسي، والنقابة مبترضاش ننضم ليها، ودخلت نقابة مساعدة ملابس لما كنت محتاجة أدفع إيجار بيتي كنت بتصل بالأستاذ الراحل محمد سرور وكان بيدني 500 جنيه أدفعهم”.
أضافت: “أنا دلوقت مش مستمتعة، أنا الظروف اللي حاكمة عليا.. دلوقت مبنزلش إلا لما بيجي ليا أعمل دور، وبتمنى ربنا يبعتلنا واحد يراعي الناس الغلابة.. ساعات بيجيبوا ناس من تحت الكباري لما يكونوا عايزين عدد كبير”.
ناشدت برنسة عبد الغني، الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير معاش لها، لأنها تعاني بسبب حالتها المادية، مضيفة في حالة بكاء: “أنا بتعب من الشغل وبنزل غصب عني، عشان مذلش نفسي لأي حد”.