محمد صبحي يكشف سبب تنازله عن أجره في يوميات ونيس
كشف الفنان القدير محمد صبحي، كواليس عن مسرحية “نجوم الظهر”، وسبب اختياره لهذا الاسم.
أضاف “صبحي” خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج “سبوت لايت” المذاع على قناة صدى البلد، أن المسرحية تسلط الضوء على مسألة وجود كفاءات في المجتمع لكنهم غير معروفين، واصفا إياهم بأنهم مثل نجوم الظهر عكس ما يردد الجميع أن النجوم تظهر في السماء في المساء.
نرشح لك: محمد صبحي: السوشيال ميديا وهم
تابع الفنان القدير محمد صبحي، أنه عندما تغيب الشمس تظهر النجوم في السماء، والشمس هنا يرمز إليها بالعراقيل التي تواجه أصحاب تلك الكفاءات وتعرقل تقدمهم.
استطرد أن المسرحية تضم 24 ممثل وممثلة ويمتلكون قدرات فنية مؤمن بها، ومن ضمنهم من خاض معه تجارب المسرح، ويشارك معه أيضا عدد من النجوم.
فيما كشف كواليس تسجيله 10 أغنيات لمسرحية نجوم الظهر، وفكرة بوستر العرض، موضحا أن عرض المسرحية سيلفت الأنظار إليها بشكل كبير.
وأشار إلى أن بوستر عرض المسرحية عبارة عن تصور للحملة الدعائية التمهيدية، موضحا أن فكرة الإعلان تقوم على أنه يخفي نفسه ليظهر ما أمامه وهي مستمدة من الشمس التي تختفي حتى تظهر مغمورين كثيرين.
تابع محمد صبحي، أن المسرحية تهدف إلى دعوة المجتمع لتسليط الضوء على المغمورين، مثل الفنانين الكبار الذين اختفوا، مضيفا أن المشاهد هو الذي يستطيع الحكم على أداء نجوم المسرحية.
أردف محمد صبحي أن المسرحية تحتوي على العديد من الأغنيات التي ستعرض مباشرة، مضيفا أنه سجل 10 أغنيات لمسرحية نجوم الظهر.
استطرد محمد صبحي أن الأغنية الجيدة مزيج ما بين التمثيل المسرحي والغناء، وتتطلب المزيد من الإبداع والحس الفني الرفيع حتى يثير العرض التي تأتي ضمنه دهشة المتلقي.
على صعيد آخر، قال “صبحي” إن ورش التأليف التي ظهرت في الآونة الأخيرة تؤدي إلى قتل الدراما والمسرح.
وأضاف أنه لا يمكن أن يقوم نحات بالاعتماد على عدد من الأشخاص الآخرين لمساعدته في الانتهاء من التمثال الذي يقوم بنحته وهو نفس الأمر الذي ينطبق على الدراما والمسرح.
تابع الفنان القدير محمد صبحي، أن وزير الثقافة مظلوم، خاصة أن بند الميزانية في وزارة الثقافة يتمثل في 94% مرتبات و6% فقط للتطوير.
استطرد الفنان محمد صبحي، أنه من الممكن تقديم عمل فني يؤدي في النهاية إلى هدم ما تقوم به الدولة من إخراج جيل جيد، مطالبا من جميع الممثلين بتقديم فورة في عالم التمثيل.
من ناحية أخرى، كشف الفنان محمد صبحي لأول مرة سبب تنازله عن أجره في يوميات ونيس الجزء السابع والثامن في التلفزيون المصري، قائلا إن التعليم الجيد قد لا يكون مفيدا في حال كان المجتمع معرضا لأعمال فنية هدامة، لأن الأطفال سيتأثرون بها.
ولفت إلى أنه حينما طلب منه التلفزيون المصري استكمال مسلسل ونيس الجزء السابع والثامن، فوجئ بالدهشة، وعلم حينها من أنس الفقي أنهم يريدون عمل 4 أجزاء كل جزء منهم يحتوى على 60 حلقة، والحلقة مدتها 30 دقيقة.
وأضاف محمد صبحي، أنه أبلغ أنس الفقي انتهائه من كتابة أول جزأين من العمل وسأله عن إمكانية السماح بهما، دون تعديل أو إضافات فأجابه الفقي بأنه لن يتم حذف أو إضافة أي تفاصيل دون موافقة محمد صبحي.
وكشف أنه أبلغ التلفزيون المصري كرهه للتوريث وكتب جزء عن ذلك الموضوع فوافق التلفزيون على الفكرة طالما لن تتعدى باللفظ، ووقع وقتها عقد العمل على تلك الأسس، موضحا أنه سأل أنس الفقي عن تكلفة المسلسل فأجابه بأنها تبلغ 18 مليونا، ليعرض صبحي تنفيذه بـ12 مليونا فقط ويتنازل عن الباقي.
وقال إن تكلفة إنتاج المسلسل خفضت لـ12 مليونا بسبب تنازله عن أجره، مردفا “تنازلت عن أجري حتى أستطيع تنفيذ ما أريد تقديمه للجمهور، لأن المجتمع كان بحاجة إلى أعمال تدعم القيم”.