تشهد مصر موجة حارة شديدة، تسببت في وقوع عشرات الضحايا، في سابقة لم تحدث من قبل في مصر، وأصبح الحديث عن درجات الحرارة محل إهتمام من المواطن المصري، سواء في الشارع، أو على صفحات التواصل الإجتماعي.
بينما تفاوت إهتمام الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت، بأخبار الموجة الحارة، واختلفت أرقام الصحف في رصد عدد الضحايا والمصابين جراء هذه الموجة.
خصصت جزء من صفحتها الأولى، للإعلان عن جديد الضحايا، ورصدت في خبر نشرته بعنوان “11 حالة وفاة جديدة وإصابة 302 بسبب الحر” نزوح العشرات من المواطنين لشواطئ الإسكندرية، هربا من الحرارة، والرطوبة.
من زاوية مختلفة اهتمت جريدة الوطن برصد تداعيات الموجة الحارة، على المرضى بمستشفى الخانكة، وذلك بعد أزمة الموت الجماعي بسبب الحر، ورصدت الجريدة في تقرير خاص شهادات المعذبين داخل المستشفى.
نشرت جريدة التحرير في صفحتها الأولى، خبر عن إجمالي عدد ضحايا الموجة الحارة، والذي وصل لـ 87 حالة حسبما ذكرت الصحيفة، وأبرزت في نفس الخبر، التحقيق مع الدكتورة ليلى ساهرمدير مكافحة العدوى بمستشفى الزيتون، بسبب إعلانها انتشار فيروس غريب في الجو على صفحتها على الفيس بوك.
أما جريدة المصري اليوم كان من ضمن أخبرها على صفحتها الأولى خبر بعنوان :” الحر القاتل يحصد أرواح 87 ..والأرصاد: الموجة مستمرة.”
أما جريدة المقال، اهتمت بحالة الجدل حول الأسباب الحقيقية لوقوع عشرات الضحايا، وتسائلت في عنوانها :” فيروس أم ضربة شمس ؟!.”
بينما غابت أخبار الموجة الحارة عن الصفحات الاولى لجريدة اليوم السابع، والبوابة نيوز.