محمد عبد المنعم
جدل كبير أثير في الأيام الماضية بسبب المسلسل الكوري “Squid game”، الذي عبر عبر منصة نتفليكس، بسبب احتوئه على العديد من المشاهد العدوانية والعنيفة الغير مناسبة للأطفال.
هذا ما دفع المدارس إلى تحذير الآباء من التأثير السلبي لهذا المسلسل على سلوك أطفالهم.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها أعمال نتفليكس الجدل.. لذا فيما يلي نستعرض أبرز الأعمال التي أحدث جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي:
الفيلم الفرنسي “Cuties”
عرض في شهر أغسطس عام 2020 وكان من الأعمال التي أثارت غضب الجماهير تجاه “نتفلكس” حيث إنه حرض على اشتهاء الأطفال جنسيا أو ما يعرف “بالبيدوفيليا”، فالفيلم كان يظهر فتاة لم تتجاوز الحادية عشر من عمرها في أوضاع جنسية غير مناسبة لطفلة.
مسلسل “Messiah”
تدور أحداث المسلسل حول رد فعل العالم الحديث، بعد ظهور رجل يدعى أنه “المسيح” في الشرق الأوسط، والذي يقوم بالعديد من المعجزات كإحياء الموتى وتخليص العالم من داعش من خلال عاصفة مهلكة وغيرها من الأشياء، وخلال المسلسل يتصدى له ولجيشة ضابطا من المخابرات الأمريكية.
بالرغم من الاعتراضات على إساءة المسلسل للأديان إلا أن نتفلكس تجاهلت كل ذلك.
مسلسل “Elite”
هو مسلسل أسباني تدور قصته حول ثلاث مراهقين من العامة تنهار مدارسهم، ويحصلون على منحة في مدرسة خاصة بالأغنياء وهي مدرسة لا إنسينس، ويتعرضون للسخرية من الطلاب الأغنياء ويتطرق المسلسل لمشاكل الطلاب العاطفية والجنسية بجرأة شديدة أثارت غضب المشاهدين.
مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”
أثار جدلا واسعا منذ عرضه في أغسطس الماضي، حيث يتناول المسلسل قصة فتاة في المرحلة الثانوية تعرضت للتنمر فأخذت تجمع الفتيات المهمشات لتفكر في الانتقام، وتضمن المسلسل مشاهد تم وصفها “بالجريئة” حيث تناول قضايا التنمر، والتحرش، ووصمة العلاج النفسي، وجرائم الشرف، والتفكك الأسري، واستغلال القصر.