أسماء مندور
صرح أنتيجون ديفيس، مدير السلامة في فيسبوك، في مقابلة هذا الأسبوع، إن الشركة ستدرج النشطاء والصحفيين ضمن قائمة الشخصيات العامة، وبالتالي ستقوم بحمايتهم ضد المضايقات التي تستهدف هذه المجموعات.
من جانبها، أعلنت رويترز أن هذا القرار جاء بعد أن خضع فيسبوك لجلسة تحقيقات واسعة النطاق من جانب المشرعين والمنظمين العالميين بشأن الممارسات المتعلقة بتعديل المحتوى والأضرار المرتبطة بمنصاته، بعد تسريب الوثائق الداخلية بشأن المخالفات التي شكلت الأساس لجلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي.
تناولت الجلسة كيفية تعامل فيسبوك، الذي لديه حوالي 2.8 مليار مستخدم نشط شهريًا، مع الشخصيات العامة والمحتوى المنشور بواسطة هذه الأرقام أو عنها، كما كان نظام “الفحص الشامل” للشركة، الذي ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه له تأثير في إعفاء بعض المستخدمين البارزين من قواعد فيسبوك المعتادة.
في نفس السياق، قال ديفيس إن الشركة تعمل حاليًا على توسيع أنواع المضايقات التي لن تسمح بها على الشخصيات العامة على منصاتها. وأن فيسبوك لن يسمح بعد الآن بالمحتوى العنيف وغير المرغوب فيه، أو الصور والرسومات التي تثير التنمر على مظهر أو أسلوب شخص ما.
أيضا رفضت فيسبوك نشر قائمة بمعايير اختيار الشخصيات العامة الأخرى، وقالت إنه يتم تقييمها على أساس كل حالة على حدة.