قال الفنان أحمد بدير، إنه كان يخشى وهو صغير وفاة والديه خاصة والده، وكان يراقب منزله قبل عودته إليه حتى لا يران “صوان عزاء”.
أضاف “بدير” خلال حلوله ضيفا على برنامج “السيرة”، مساء الخميس، مع وفاء الكيلاني عبر شاشة “dmc”: “كنت فاكر لما يتوفى هتجنن أو هيجرالي حاجة، والغريب أنه مات وأنا بعمل مسرحية (ع الرصيف)”.
أشار إلى أن والده توفى قبل والدته، لافتا إلى أنه كان يعرض المسرحية في ذلك التوقيت وكان متزوجا وانتقل للعيش في مدينة نصر، وتلك الليلة ذهب لوالده لأنه كان معتاد الذهاب إليه عقب مرضه، وجلس بجواره هو وشقيقاته البنات.
لفت إلى أنه خلال صلاته للفجر استمع إلى صوت بكاء عالي قادم من شقيقاته، فذهب على الفور وأمسك بسكين، متابعا: “روحت جاري على المطبخ وجيبت سكيننة، وقولتلهم اللي هيصوت هدبحه”.
أردف إلى أنه فعل ذلك لأنه لا يريد أن يتعذب والده بـ”الصويت”، مشيرا إلى أن الله أنزل عليه السكينة في تلك اللحظة وواجه وفاة والده التي كان يخشاها، مضيفا: “كانت روحي رايحة مكنتش دريان بروحي، ومكنتش عايز غير إن محدش يصوت عشان ميتأذيش”.
ذكر أن أحمد بدير شارك مؤخرا في حكاية “بدون ضمان” من مسلسل “إلا أنا” التي عرضت على شاشة dmc.
حكاية “بدون ضمان” هي الحكاية الثالثة من الموسم الثانى لمسلسل “إلا أنا”، وهي من بطولة هنادى مهنى، هاجر أحمد، إسلام جمال، أحمد كشك، سلوي عثمان، چلا هشام، كيره الصباح، حنان سليمان وعدد آخر من الفنانين الشباب وسيناريو وحوار يوسف وجيه إخراج ياسمين أحمد كامل.