رانيا يوسف نقلًا عن نشرة مهرجان الجونة
المدير الفني لمهرجان الجونة أمير رمسيس:
نختار معظم أفلام المسابقة القصيرة والتسجيلية من الأفلام التي سجلت على الموقع
المهرجان أصبح جاذب للعروض العالمية الأولى
لائحة منصة الجونة تمنح المهرجان حق العرض الشرق أوسطي الأول للعمل الفائز
مع انطلاق الدورة الخامسة من مهرجان الجونة تتكرر لدى صناع الأفلام عدة أسئلة خاصة بطريقة التقدم للمشاركة في المهرجان أو آلية اختيار الأفلام من جانب فريق البرمجة بالاضافة الى من سؤال خاصة لدى صناع الأفلام الذين يطمحون للمشاركة بأعمالهم في كل دورة جديدة للمهرجان، المدير الفني للمهرجان أمير رمسيس يجيب على هذه التساؤلات خلال هذا الحوار.
سؤال يتكرر كل عام عن آلية اختيار الأفلام المسجلة على موقع المهرجان؟
ليس هناك تفكير مسبق عن نسب اختيار الأفلام التي سجلت على الموقع أو الأفلام التي نختارها مباشرة، الأفلام العربية خاصة القصيرة والتسجيلية نختار عدد كبير من الأفلام التي تسجل على موقع المهرجان، أما الأفلام الروائية الطويلة عادة نشاهدها قبل التسجيل لأن وضع السينما الروائية يختلف قليلا بسبب قرب مبرمجين المهرجان من الصناعة، صناع الأفلام الروائية يتوجهون مباشرة إلى إدارة المهرجان، أغلب الأفلام تعرض علينا في مرحلة ما قبل الإنتاج، أو مرحلة ما بعد الإنتاج، ومنها أفلام تشارك في منصة الجونة وهي مشاريع سيناريو.
على مدار خمس دورات هل اكتشفت من خلال الـ selection مخرجين جدد؟
مازلنا في الدورة الخامسة للمهرجان، لكن بالفعل حدث مع مخرج الفيلم التسجيلي “أمريكا” الذي شارك به المهرجان العام الماضي وهذا العام يشارك بفيلم روائي جديد هذا نموذج مع حداثة عمر المهرجان صعب نتحدث الآن عن الاستمرارية.
يشارك في هذة الدورة 16 فيلم عربيا منها 7 افلام مصرية موزعة على برامج المهرجان المختلفة كيف حقق هذا الانجاز الذي يعجز عنه الكثير من المهرجانات المصرية أن تجد فيلم مصري يشارك فيها كل عام؟
يعتبر هذا إنجاز من الصناع أولا، المهرجان أصبح خيار مهم بالنسبة لصناع السينما، لسنوات كنا نحصل بالكاد على فيلم او فيلمين، اعتقد ان توفر الأفلام المصرية في المهرجانات مرتبط بالصناعة نفسها، بالإضافة إلى أن كان المهرجان جاذب لصناع السينما يفضلون عرض أفلامهم للمرة الأولى فيه، مثل فيلم “خديجة ” المخرج مراد مصطفى وهو مخرج متحقق في الأفلام القصيرة وافلامه عرضت في مهرجانات كثيرة، لم ينتظر عرضه في مهرجان في الخارج، والمخرجة سارة الشاذلي التي اختارت عرض فيلمها التسجيلي الأول “العودة” في الجونة، هذا دليل أن المهرجان أصبح له مكانة مهمة، فكرة الجذب للعرض العالمي الأول تحققت في مهرجان الجونة.
منصة الجونة حدث فعال في اختياركم للمشاركات العربية، هل يوجد بروتوكول في لائحة المنصة يمكن المهرجان من الحصول على حق العرض العالمي الأول للمشاريع الفائزة؟
بحكم لائحة المهرجان نشترط فقد في الجائزتين الرئيسيتين التي تقدمها منصة الجونة حق العرض الشرق أوسطي الأول في الجونة، اما باقي جوائز المنصة لا تخضع لهذه اللائحة، واتذكر ان هناك أفلام سابقة حصلت على الجوائز الرئيسية من المنصة طلب صناعها عرضها في مهرجانات أخرى وكان هناك مرونة من المهرجان، وهناك أفلام أخرى أصبحت تراجعنا عن أخذها مع اكتمال الفيلم نفسه لسبب أو لأخر، لذلك لا أرى أن دور المنصات في أنها تساعد في صناعة أفلام تعرض في نفس المهرجان، هذا ليس الخيار الوحيد لاختيار الأفلام المصرية أو العربية في المهرجان، الأفلام العربية التي لم تشارك في المنصة تتقدم للمهرجان وأعتقد أن هذا تحقق لدينا 16 فيلم عربيا هذا العام على قائمة أهم الأفلام العربية التي جاءت إلى المهرجان هذا العام.
هل أصبحت منصة الجونة عامل مؤثر في دعم انتاج الافلام العربية خلال السنوات الخمس الماضية؟
لا نستطيع أن نقول أنها المنصة الوحيدة التي تدعم الأفلام العربية والمصرية لأنه يوجد منافذ دعم أخرى بالطبع مثل منصة بيروت للأفلام وعدد من صناديق الدعم في أوربا وغيرها لأنه لا يوجد فيلم يتطور بدعم منصة واحدة، المخرج من الممكن أن يأخذ دعم من ثلاث أو أربع منصات لفيلم واحد، هذه الأماكن أيضا يكون لها بنود، هناك أفلام تفوز بجوائز المنصة ونرى بعد ذلك أن عرضها في مهرجانات أخرى هو الخيار الأفضل لها.
شركات التوزيع خاصة الأجنبية تطلب أحيانا مبالغ كبيرة لعرض أفلامها في المهرجان هل واجهتم هذا الموقف؟
على مستوى الدفع مقابل عرض الأفلام لا أعتقد أن هناك اختلافات كبيرة بين مهرجان وآخر، رسوم عرض الأفلام مرتبطة بتكلفة صناعة الفيلم أو المواد الخام الخاصة بالفيلم، باستثناء بعض المهرجانات التي قد تدفع أرقام كبيرة غير منطقية، وعادة الأرقام التي تطلبها شركات التوزيع في العالم أو في الوطن العربي أو في مصر لا يكون بينها فروق كبيرة، ولدينا تحفظ على استقطاب الأفلام بدفع مبالغ مبالغ فيها أو الدخول في مزايدة مع أي مهرجان علي فيلم.
هل تأثر مهرجان الجونة بتوقف عدد من المهرجانات العربية وهل سيتأثر بانطلاق مهرجانات جديدة خلال الأشهر القادمة؟
لا اعتقد أننا تأثرنا ايجابا او سلبا بتوقف أو إطلاق أي مهرجان في الوطن العربي على العكس عندما يكون هناك عدد من المهرجانات في المنطقة هذا يصنع ضخباَ حول المنطقة بشكل أو بآخر، عندما انطلقت الدورة الأولى من مهرجان الجونة كان مهرجان دبي موجود على الساحة وحصلنا علي كل الأفلام التي تهمنا، مهرجان دبي كان مهرجان كبير لكن في النهاية مسابقته كانت عربية وافريقية وليست دولية، لم يكن بيننا صراع على استقطاب الأفلام الدولية.
شعار مهرجان الجونة منذ الدورة الأولى يحمل شعار “سينما من أجل الإنسانية”، ما الذي يقدمه المهرجان هذا العام ضمن هذا البرنامج؟
هذا العام نطلق مسابقة البيئة التي تم الإعلان عن مسابقة مشابهة لها في مهرجان كان أيضا، هذا يدل على أن الهم العالمي منصب في قضية الحفاظ على البيئة، وسوف يعرض 5 أفلام معنية بالبيئة موزعة على المسابقات وهناك عدد من الأفلام موجود في مسابقة البيئة ويقدم لها جائزة بقيمة 10 آلاف دولار.
هل الرقابة على مدار الخمس دورات طالبتكم بإلغاء عرض فيلم او حذفت مشاهد؟
اختلفنا وتناقشنا مع الرقابة على أفلام لكن حصلنا على جميع الأفلام التي كنا نريد أن نحصل عليها، بعض الأفلام كان هناك مناقشات أطول عليها والبعض الآخر كان هناك مناقشات حول التصنيف العمري لها أو عدد العروض، منها أفلام كنت أقدمها وأنا متوقع أنها لن تقبل لكن كان هناك مرونة من جانب جهاز الرقابة بشكل كبير في إيجاز العديد من العروض.
هل هناك تعاون بين مهرجان الجونة ومهرجان القاهرة السينمائي؟
هناك تنسيق بيننا وبين الإدارة الفنية لمهرجان القاهرة على المواعيد أو الأفلام كما أن مؤسسة ساويرس تدعم مهرجان القاهرة أيضا.
نرشح لك – 100 صورة من حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي
أمير رمسيس