رباب طلعت دوللي شاهين
عادت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين للأضواء بعد غياب طويل، بعدما نشر مدير أعمالها عصام ميلاد نصرالله، صورًا لها، تظهر عليها فيها آثار الضرب والتعنيف، وهو ما نشرته هي الأخرى عبر حسابها على إنستجرام، دون توضيح سبب تلك الآثار، سوى بتصريح مقتضب من مدير أعمالها أنه بسبب “علقة” من مجهولين.
نرشح لك- شاهد.. بلاغ على الهواء من عمرو أديب ضد شركات الترويج العقاري
دوللي التي ظهرت ضمن هوجة مطربات الفيديو كليب، بأغنية “ممو عيني” في 2005، وشاركت في عدد من الأعمال السينمائية أبرزها “المشمهندس حسن”، و”ويجا” وآخرين، لم تحظ بنجاح لافت ولا متوسط، في مصر، وظل تواجدها مترنح بين الاختفاء والظهور الخافت إلى أن أعلنت الاعتزال عام 2016 عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، لخدمة الرب والترنيم في الكنيسة، حسب تعبيرها.
نشرت “شاهين” وقتئذ بيانًا عبر حسابها قالت فيه: “لقد اتخذت قرارا أريد أن أشارك فيه من يحبني ومن لا يحبني، أصعب قرار في حياتي، لقد قررت أن أعتزل الفن وأتفرغ لتربية ابنتي وعائلتي، مضيفة: “لقد حاولت منذ بداياتي أن أقدم أعمالا جيدة وعملت مع كبار الأساتذة، أصبت وأخطأت، ولكنني قدمت أفضل ما عرض علي، الفن في دمي وسيظل في دمي، ولكنني أخذت القرار هذا لأن كرامة الإنسان هو كل ما يملك، وأخذت القرار لأني حلمت بتقديم فن مختلف”.
تابعت: “صوتي سيخدم الرب وسأعود للترنيم في الكنيسة وخلف مذبح الرب، أعتذر لو بقصد أو بغير قصد لو جرحت أي إنسان يعمل بالوسط الفني ولو بكلمة، وأسامح كل من أساء إلي، في داخلي سلام وفرح داخلي، أتمنى التوفيق لجميع زملائي وسلام الرب معكم، دوللي جوزيف أبو شاهين”.
ولم تستمر دوللي شاهين في قرار الاعتزال طويلًا، حيث قررت العودة سريعًا، وطرحت أغنية “حالة خاصة”، واكتفت بالغناء وغابت لفترة طويلة منذ 2016 إلى اليوم عن التمثيل، ولكنها أعلنت مؤخرًا عن مشاركتها في مسلسل “المماليك” بدور خبيرة تجميل، والتي انتهت من تصوير مشاهده منذ عدة أيام، وقد ربط البعض صورها التي نشرتها عبر حسابها والتي يظهر بها علامات الضرب بأنها من أحداث المسلسل، ولكن مدير أعمالها نفى ذلك، وقال إنها أثار ضرب حقيقية إلا أنه لا يعرف بعد سببها، نظرًا لأنها متعبة ولم تستطع إخباره بالتفاصيل.
الجدير بالإشارة إلى أن صفحة دوللي، التي تتخطى 2 مليون متابع على إنستجرام، لم تلق تفاعل كبير على صور الضرب، حيث حظيت على حوالي 200 تعليق فقط، على الرغم من أن التفاعل على صورها العادية تصل إلى ما يقرب 500 تعليق، وهو تفاعل ضعيف بالنسبة لعدد المتابعين، إلا أن قلة التفاعل على حسابها على إنستجرام، يقابله متابعات أقل بكثير على قناتها على “يوتيوب” التي أطلقتها منذ عامين فقط، ولم تحظ بأكثر من 4000 متابع، ولا تتخطى مشاهدات فيديوهاتها 1000 مشاهدة.
التفاعل الضعيف مع دوللي، وخبر عودتها للتمثيل، أثار التساؤلات حول إذا ما كانت أنباء تعرضها للضرب، ونشر صورها، دعاية للعمل الجديد، في محاولة لجذب الأضواء لها، أم أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف عن السبب الحقيقي؟