لمن يتتبعون عورات الناس.. الإفتاء توضح كيفية التوبة

أكدت دار الإفتاء المصري، على أن تتبع العورات هو من الأمور المحرمة، موضحة طريقة التوبة.

كتبت “الإفتاء” في المنشور الذي طرحته عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”: الآتي: ” لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.

نرشح لك:تامر أمين لـ خريجي كلية الشرطة: أنتم الأكثر حظا

يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم.

قال صلى الله عليه وآله سلم: «من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» متفق عليه”.

من جانبها، كشفت دار الإفتاء المصرية حكم الشرع في التوسل إلى الله بالأنبياء وأولياء الله الصالحين.

أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “التوسل: هو التقرب إلى الله عزَّ وجلَّ سواء بالأعمال الصالحة، أو بالأنبياء، أو بأولياء الله الصالحين.

ويستحب شرعًا التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وبالأنبياء عليهم السلام، وبأولياء الله الصالحين، وهو مما اتفقت عليه جماهير الأمة، فالتوسل من أعظم القربات إلى الله عزَّ وجلَّ؛ يقول سبحانه: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا﴾ [الإسراء: 57]، فالذي يفهم من الآية الكريمة أنه يجوز التوسل بالأنبياء والصالحين، ولا فرق في ذلك بين أن يكون التوسل بهم في حياتهم أو بعد انتقالهم إلى الرفيق الأعلى”.