دنيا شمعة
قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، معلقا على واقعة زراعة كلية خنزير في جسد سيدة بريطانية، إنه أمر جائز لكن بشروط محددة.
تابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “اليوم” مع الإعلامية سارة حازم، اليوم السبت عبر شاشة “dmc”، أن هذه القضية تناولها الإسلام تحت عنوان التداوي بالمحرمات وهو أمر جائز بشرط أن يكون ضروريا ومفيد لصحة الإنسان بشهادة الأطباء، وألا يكون له بديل آخر من المحللات وبذلك يصبح المريض مضطرا لها.
أضاف أن هذه هي القاعدة العامة للتداوي بالمحرمات، وأن هناك فتوى قديمة لحالة مشابهة لهذه الحالة عن استخدام الأنسولين المستخرج من بنكرياس حيوان الخنزير، وتم الاستشهاد بنفس القاعدة ونفس الشروط وقتها.
View this post on Instagram
يشار إلى أنه انتشرت بعض الأخبار مؤخرا عن تمكن جراحون أمريكيون من زراعة كلية خنزير في جسم إنسان دون رفض جهاز المناعة في جسم المتلقي العضو المزروع، وكانت المتلقية متوفاة دماغيا ظهرت عليها علامات ضعف في وظائف الكلى، ووافقت أسرتها على التجربة مسبقا.
وصرح الدكتور الجراح المسئول عن العملية، أن نتائج تحليلات وظائف الكلية المزروعة بدت طبيعية لحد كبير جدا، وأخرجت نفس كمية البول التي تخرجها الكلية البشرية، كما أن مؤشر الكرياتين للمتلقاة عاد إلى طبيعته بعد عملية الزرع.