دنيا شمعة
قال الدكتور أشرف الفقي، استشاري المناعة والأبحاث الإكلينيكية، إن فيروس كورونا لن يختفي ولن ينتهي.
تابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي، أمس السبت عبر شاشة “ON”، أنه مع مرور الوقت وزيادة التلقيح وتحور الفيروس لأكثر من مرة مما قد يؤدي لضعفه، سيزيدالتحمل المناعي لدى الأجسام ضد الفيروس.
أضاف أنه تم الإعلان مؤخرا عن بدء تصنيع دواء، وليس لقاح، لفيروس كورونا، وهو في مرحلة التجارب السريرية حاليا، لكنه في رأيه لن يتم توفير هذا الدواء بسهولة للجميع في البداية، مما يعزز من أهمية الحصول على اللقاح حاليا.
في سياق آخر كان الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، قال إن الموجة الرابعة لفيروس كورونا ستكون الأقل في نسبة الوفيات، بسبب توافر اللقاحات.
أضاف أن هناك أثار جانبية بعد التعافى من الفيروس، وأن عدد المصابين بمتلازمة ما بعد فيروس كورونا أكثر من المصابين بكورونا، وتتمثل فى آلام في الصدر وتليف الرئة وألم في العظام وحساسية صدر وحكة جلدية، وتختلف الأعراض من شخص لآخر.
أردف أن اللقاحات ساهمت بشكل فعال في تقليل نسبة الوفيات نتيجة كورونا، واستمرار الإقبال على اللقاحات يساهم في تقليل الأعراض”، وتابع :” الناس اللي بتعاني من إصابات كورونا بعد التعافي من الفيروس أكثر بكثير من الناس اللي بتصاب بشكل جديد، والعاصفة المناعية قد تكون سبب في وفاة مريض فيروس كورونا”.
في سياق متصل، كان قد قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، إن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا متواجدة في الدول التي فيها حملة التطعيم متقدمة، مشيرا إلى أن الفئات التي بدأت تتلقى الجرعة الثالثة في أوروبا هم كبار السن أكبر من 80 عام الذين يعانون من أمراض جهاز المناعة.
تابع “عودة” خلال مداخلة عبر الفيديو، في برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة “المصرية الأولى” ويقدمه الإعلامي محمد الشاذلي، والإعلامية هدير أبو زيد، أن فئة الأطباء والعاملين في مجال الصحة تلقوا أيضا الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا، مضيفا أن ذلك مفيد ضد الفيروس وجميع سلالاته، موضحا أنه من الصعب التحدث عن الجرعة الثالثة بشكل عام لأنه يوجد أعداد كبيرة لم تتلقى التطعيم بعد.
واصل أنه من الأفضل أن تكون الجرعة الثالثة من نفس نوع اللقاح الذي تلقى الشخص منه جرعتين ولكن هناك دول لجأت لإعطاء جرعة ثالثة من نوع لقاح مختلف نظرا لوجود نقص في عدد اللقاحات، مشيرا أنه من الأفضل للأشخاص الذين يعانون من أمراض المسنين أن يقوموا بعمل فحص دم قبل تلقي الجرعة الثالثة، حيث الغرض من الفحص معرفة نسبة الأجسام المضادة التي كونها الجسم ضد الفيروس، حيث تختلف من شخص لآخر.