محمد عبد المنعم الشيخ محمد أبو بكر
قال الشيخ محمد أبو بكر إن سيدنا آدم عليه السلام كان مستورا في الجنة، مضيفا أن الموضة ليست في التعري، وكشف ما حرم الله.
أضاف “أبو بكر” خلال لقائه اليوم الاثنين، في برنامج “اسأل مع دعاء” المذاع على شاشة قناة “النهار”، وتقدمه الإعلامية دعاء فاروق، أن التعري ليس زينة، ولكنه في القرآن الكريم كان غضبا، بعد أن أكل سيدنا آدم وزوجه من الشجرة التي نهى الله عن الأكل منها.
تابع أنه عند تفسير القرآن الكريم لا يجوز أن يفسره أي أحد بل يفسره من تخصص في علم التفسير، مشيرا إلى أن الإمام بن تيمية رحمه الله كان يقرأ للآية الواحدة مئة تفسير؛ حتى يصل للمعنى المراد، موضحا أنه ليس كل لفظ في القرآن يحمل على ظاهره، فمعنى كلمة يقدر في الآية: “وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ”، ليس يستطيع بل نضيق عليه، وظن هنا تفيد التيقن والتأكيد.
في نفس السياق، أوضح أن غرض العبادات في القرآن هو التقوى، وغرض التقوى هو الشكر، فعبادة الشكر لا يوفق لها الكثير من البشر، موضحا أن الشكر يكون برؤية كل ما يأتي من عند الله جميلا، وأن نسر بالمصيبة سرورنا بالحسنة.