أعلن مارك زوكربيرج مؤسس شركة فيس بوك، عن الاسم الجديد لمنصة التواصل الاجتماعي الأشهر عالميا، خلال المؤتمر السنوي له، لتصبح “ميتا” بدلا من فيس بوك.
أضاف مارك في بيان عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن ميتا تضم تحت مظلتها التطبيقات الاجتماعية التابعة لها، وأشهرها موقع فيسبوك، بالإضافة إلى إنستجرام وواتساب.
على صعيد آخر، كانت صحيفة الجارديان قد أفادت أن أرباح شركة فيسبوك تجاوزت 9 مليارات دولار خلال الربع المالي الأخير، مما أدى إلى إثارة الجدل حول تلك الأرباح، لا سيما في الوقت الذي تواجه فيه الشركة هجومًا من الدعاية السلبية بعد تسريب وثائق كشفت عن مخالفات في أنظمة الشركة الخوارزمية.
من جانبها، كشفت شركة فيسبوك في تقرير أرباحها يوم الإثنين أنها شهدت زيادة بنسبة 6٪ على أساس سنوي في عدد المستخدمين النشطين يوميًا، لتصل إلى متوسط 1.93 مليار مستخدم لشهر سبتمبر 2021، وأعلنت أيضًا عن نمو إيراداتها بنسبة 35٪ لتصل إلى 29.01 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 9 مليارات دولار، وذلك بفضل الطفرة في الإعلانات عبر الإنترنت.
أوضحت الصحيفة أيضًا أن المكاسب المالية لفيسبوك جاءت وسط تدقيق مكثف، بعد أن نشرت عدد من المؤسسات الإخبارية ملفات يوم الاثنين بناءً على وثائق سربها بعض العاملين السابقين في الشركة.
كشفت الوثائق الأخيرة عن علم فيسبوك بالانتشار العدواني للمعلومات المضللة وخطاب الكراهية على منصته، وأنه كان مترددًا في فرض الرقابة على المؤسسات الإخبارية اليمينية خوفًا من إغضاب إدارة ترامب، وكيف كافح لقمع البشر.
وفي مكالمة مع المستثمرين يوم الاثنين، تناول مارك زوكربيرج الوثائق المسربة ولكن ليس محتوياتها، قائلاً إن المشكلات التي تواجهها الشركة لا تتعلق أساسًا بوسائل التواصل الاجتماعي، ولكنها بالاستقطاب الذي بدأ يتصاعد في الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.