قالت الفنانة عبير صبري، إنها انتهت مؤخرًا من تصوير ثلاثة أفلام في السينما، مشيرة إلى أنها لا تمثل في السينما من أجل الانتشار، بقدر حرصها على اختيار العمل الجيد، الذي يضيف لها
أضافت “صبري” في حوارها مع حبيبة بسيوني، في برنامج “BackStage”، المذاع على قناة “المحور”، أن لديها الكثير من المعايير التي تتبعها في اختيار العمل الذي تشارك فيه، منها: المخرج الجيد حتى لو العمل ضعيف إنتاجيًا، والفنانين أيضًا تحب التعاون معهم، بالإضافة لفكرة العمل نفسه.
وعن أعمالها السينمائية الجديدة، قالت إن فيلم “ليلة العيد” أحدهم، وهو يناقش قضايا المرأة، وجميع بطلاته سيدات، وكل منهن تتعرض للعنف خلال الأحداث، لافتة إلى أنها تقدم دور سيدة منتقبة، متزوجة من رجل ملتحي، وتتعرض للعنف الزوجي باسم الدين، وذلك أمر غير حقيقي لأن الدين يكرمها ويحنو عليها، إنما ذلك نابع عن فهم خاطئ لبعض الأشخاص عن الدين.
أردفت أنها لم تخف من تقديم تلك القضية، خاصة مع الجدل والخلاف عليها، لأنها تعمل مع مخرج ومؤلف مثقفين فنيا، وسوف يقدمون القضية بشكل يخدمها دون أية مزايدات عليها، متابعة أنها تشجعت أيضًا لأن الدين لا يقبل ما يفعله أولئك الأشخاص.