قال مصطفى أبو جمرة خبير تكنولوجيا المعلومات، إن تغيير اسم شركة فيسبوك إلى ميتا حملة دعائية ليس أكثر، لأن الشركة تعاني من مشكلات كبيرة عالميًا، لافتًا إلى أن مارك زوكربرج مالك الشركة غيّر اسمها وليس اسم المنتجات، كما وعد بمستقبل جديد.
تطرق كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “ON”، إلى ما يثار حول تطبيق تقنيات الواقع الافتراضي، قائلًا: “لسه بدري عليه، لأنه هيعتمد على تقنيات الـ5g .. وبالتالي مارك يبيع المستقبل ليس أكثر”.
تابع خبير تكنولوجيا المعلومات، أن مارك يعد بالواقع الافتراضي بدعوى زيادة التفاعل بين البشر، لكن الحقيقة أنه يعزلهم عمن حولهم، لأن الواقع الافتراضي لا علاقة له بالواقع الحقيقي: في الواقع الافتراضي سيرتدي الإنسان النظارة حتى يرى، وسماعة حتى يسمع، كما يتم العمل على تقنيتي الشم والإحساس، وسيتضمن الواقع الافتراضي 5 حواس.
أشار إلى أن ميتافيرس ستكون موجة ثانية تؤثر على مختلف المجتمعات، وبالتالي يجب التعامل معها بحرص أكبر، وبخاصة بعدما تعامل العالم مع الموجة الأولى من منصات التواصل الاجتماعي سوشيال ميديا وتابع آثارها عن كثب.
“كلمة أخيرة” يذاع من السبت إلى الثلاثاء في تمام التاسعة والنصف مساء.