علق الشيخ يسري عزام، على الضوضاء التي يتسبب فيها البعض في الأفراح، قائلًا إن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، فلا يجب إيذاء الناس بالضوضاء والأصوات العالية، ولا بشرب الخمور في هذه الليالي، ولا بإثارة الشغب وإثارة الأفعال التي لا تمت للإسلام بصلة.
أضاف الداعية الإسلامي خلال حلقة اليوم من برنامج “المسلمون يتساءلون” على “المحور”، أننا نجد الآن بعض الشباب في الأفراح خالع الملابس وربما يلبس ما يستر العورة فقط، ويفعلون أشياء لا تمثل الإسلام في شيء، تقليدًا أعمى لبعض الفنانين أو لبعض التافهين، الذين لا يمتون للإسلام بصلة، يعني هم مسلمين فقط على البطاقة والإسلام منهم براء، فاتقوا الله في الناس، متابعًا: “اتقوا الله في الناس”.
واستشهد بالآية القرآنية: “إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا”، متابعًا: “لا تؤذوا الناس ولا تسبب ضوضاء للناس، واتقوا الله، واجعلوا الأفراح كما كانت أيام النبي عليه الصلاة والسلام، افرح ولكن ليس بالمعصية، فهل تضمن أن تموت على هذه الحالة”.
ظاهرة “الانتحار العلني” ..ليه انتشرت في الأسابيع الأخيرة .. تحقيق مرئي للبحث عن إجابة