دنيا شمعة
رد الدكتور أشرف صبري، والد الفنانة ياسمين صبري، على الانتقادات التي وجهت له بعد نشره صور لها مع زوجها السابق.
قال “صبري” خلال مكالمة هاتفية مع “ET بالعربي“: “فيه خلل نفسي حصل أثر عليها لهذه الدرجة، إنها بتمحو من حياتها فترة عاشتها في حضن أبوها اللي عملها كل ده، ربنا يهديها”.
أضاف: “أنا كنت عايش في فرنسا 4 سنين بعيد عن الولاد، ودفعت نفقتهم لحد لما رجعت وخدتها معايا من أول ابتدائي لحد ما اتجوزت، دايما كان مفتاح بيتي مع ياسمين ولحد النهاردة، عشان كنت حريص إن البنت لو حصل حاجة وملهاش حتة تروحها تروح بيت أبوها، وده حصل قبل كده في أول جوازة ليها”.
كما روى عدة ذكريات جمعته بها منذ طفولتها كذكريات تقدمها للالتحاق بإحدى المدرسات الابتدائية الكبرى بالأسكندرية، وذكريات زواجها الأول.
ذكر أيضا ذكريات بداية رغبتها لدخول الفن وشرطه عليها الزواج أولا، معلقا: “الفترة اللي كانت متجوزة فيها محمد كانت عملت كذا مسلسل منهم مسلسل جبل الحلال مع محمود عبد العزيز، وكانت دايما تسألني عن رأيي”، مؤكدا عن أن بداية انقطاع علاقتهما كانت بعد طلاقها من زوجها.
أكد أن الشخصية التي نشرت عدة منشورات مدعية كونها صديقة ياسمين صبري المقربة، لا تجمعه بها سابق معرفة، لذلك قرر رفع دعوى سب وقذف عليها. استطرد: “أنا مش معترف بزواجها ده نهائيا، لأنه ما اتبعش الأصول المناسبة للزواج من بنت عيلة”.
كانت الفنانة ياسمين صبري، قالت إنها لا تجمعها علاقة بوالدها منذ صغرها بعد انفصاله عن والدتها، وذلك كان باختياره هو.
تابعت خلال لقاء مع أنس بوخش، في برنامج “ABtalks“: “مفيش علاقة بيني وبين والدي، بس الانفصال مش سبب.. الناس بتاخد اختيارات في حياتها، وفيه ناس بتختار تحمل المسئولية وانها تكمل الطريق للآخر وناس تانية بتختار نفسها أو أيا كان، الانفصال مش معناه إن العيلة تتفكك”.
كما كان الدكتور أشرف صبري، والد الفنانة ياسمين صبري، قال إنه لم يعاتبها لعدم حضورها زفاف شقيقها، وذلك لانقطاع الصلة بينهما.
تابع “صبري” خلال مكالمة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” مع الإعلامي سيد علي، عبر شاشة “الحدث اليوم”، أن نجله “بلال” هو شقيق ياسمين من الأب والأم وهو أطيب أولاده، وحضر حفلات زفاف كل أشقائه ولم تجمعه معهم أي خلافات، معلقا: “مش متخيل إن إنسان ممكن يكون جاحد بهذا الجحود لأخ أكبر شقيق، بدون أي أسباب ولا مقدمات أو خلافات، والولد مبيقصرش في حقهم”.
أضاف: “فلما بشوفه بيبكي وبيقول هما ليه بيعملوا فيا كده، بحس إني عايز اكسر الدنيا على دماغهم، خاصة إنه بيقولي أنا حزين ومش مصدق ليه أمي وأخواتي بيعملوا فيا كده”.
وأكد أنه لم يحاول معاتبتها لأن صلته بها انقطعت تماما، وأنه يعتبر مهمته ومسؤليته تجاهها انتهت.