أكدت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص، له معلومات جنائية ، مقيم بمحافظة الجيزة) بالتدليس على المواطنين وإيهامهم بكونه خبير علاجي يمكنه علاج كافة الأمراض بإستخدام مواد أولية من خلاصة الأعشاب.
وأوضحت الإدارة أن ذلك الشخص يروج لنفسه عبر قناته على موقع “اليوتيوب” وإحدى القنوات الفضائية وصفحته الخاصة على شبكة الإنترنت.
كما يقوم بالإتجار في أدوية يقوم بتصنيعها في أماكن غير مرخصة ودون اتخاذ الاشتراطات التي تحافظ على صحة المواطنين وبدون ترخيص من الجهات المختصة، كما يقوم بالترويج لمنتجات علاجية يقوم بتصنيعها من خلال برامج تلفزيونية مدفوعة الأجر يقوم ببثها عبر قنوات فضائية متعددة معظمها غير مرخصة تبث من خارج البلاد، وكذا إدارة عدد من المراكز العلاجية والمنافذ الخاصة ببيع الأدوية وجميعها غير مرخصة.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعي (الأمن الوطني – الأمن العام) ومديرية أمن الجيزة، تم استهداف المتهم والمراكز الخاصة به وأمكن ضبط مركزاً رئيسياً لإدارة عمليات القناتين المشار إليهما ومركز اتصالاتهما لخدمة العملاء.
كذلك أمكن ضبط موظفين بخدمة العملاء، مقيمان بمحافظة الجيزة، وبالتفتيش في حضورهما تم ضبط 50 قرصا صلبا، وبفحصها فنياً تبين تحميلهم بـ “ملفات تحوي أسماء الموزعين بمختلف المحافظات وكذلك الأدوية المطلوب توزيعها على العملاء والطرق العلاجية لاستخدامها، وبرنامج للتجسس على العملاء وتسجيل المحادثات بينهم وبين خدمة العملاء وملفات فيديو يقدمون خلالها الوصفات الطبية للعملاء.
هذا بجانب ملفات تحوي معلومات حول الشركة والموظفين، ملفات تحوي كمية الأدوية المتواجدة، برامج للاستعلام عن العلاجات التي يتم تصنيعها ولتسجيل المكالمات التليفونية، ووحدة معالجة مركزية محمل عليها أنظمة تشغيل وبرامج مقلدة ومنسوخة وعدة برامج خاصة بمحادثات العملاء ومعلومات حول الأدوية والطرق العلاجية المختلفة، 2 جهاز راوتر لتسهيل الاتصال بالإنترنت، 7 أجهزة هاتف محمول بداخلها كل منهم شريحة والتي تظهر أرقامهم على شاشات التلفزيون من خلال القنوات الفضائية والإلكترونية ليقوم العملاء بالإتصال عليها لطلب الأدوية.
كما أمكن ضبط 3 مركز علاجي ومنفذ لتوزيع الأدوية غير المرخصة بالجيزة، وضبط المديرين المسئولين عنهم، وبالتفتيش في حضورهم تم ضبط (8045 عبوة أدوية علاجية ومستحضرات تجميل – مبالغ مالية من متحصلات البيع) ، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بعلمهم بوجود تلك المخالفات بالاشتراك مع المتهم الأول مالك المراكز والشركة المنتجة.