قال الفنان محيي إسماعيل، إن القلق شيء مُعدي يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، وهو مختلف عن “الخوف أو الفوبيا”.
تابع “إسماعيل” خلال حلوله ضيفا على برنامج “صاحبة السعادة”، مساء الثلاثاء، مع إسعاد يونس عبر شاشة “dmc“: “ساعات أقعد في الدور التامن عندي في البلكونة وأحس إني رميت نفسي.. فبقول لنفسي يخربيتك مين يلمك! يلا لسه عندك مستقبل وهتقبض من (صاحبة السعادة).. يا واد احترم نفسك، وارجع أقول أنا عايش”.
أشار إلى أن بعض اللحظات ينفصل العقل فجأة ويتخيل الإنسان أشياء مرضية لكنه واعي، مردفا: “في أفكار تسلطية، يعني في أفكار تسلطت على مخي وأنا صدقتها، وفجأة فوقت وقولت فوق يلا أنت لسه عايش، وأرجع تاني لنفسي وأقول الحمد لله أنا كده كويس”.
في سياق آخر، قال الفنان محيي إسماعيل، إن تحضيرات كتابته لكتابه “تعقيدات النفس البشرية بين النظرية والتطبيق، أخذت منه ما يقرب من 5 سنوات، بينما عملية الكتابة نفسها استغرقت 5 سنوات أخرى.
أضاف “إسماعيل” خلال حلوله ضيفا على برنامج “صاحبة السعادة”، مساء الثلاثاء، مع إسعاد يونس المذاع عبر شاشة “dmc”، إنه استعان في كتابه بـ”كارلو جوستافيو” تلميذ “فرويد”، الذي يُرجع الأشياء إلى الظروف الاجتماعية بعكس “فرويد” الذي يرجعها إلى الجنس.
أشار إلى أنه يُطلق على نفسه في الكتاب مؤسس “السيكو دراما” في السينما، وقرأ “إسماعيل” جزءا من كتابه خلال اللقاء، لافتا إلى أنه يقصد بذلك الجزء تطهير النفس البشرية، مضيفا: “ازاي بقى، من خلال إننا نكون بسطاء، ونرجع للفطرة بتاعتنا اللي ربنا إدهالنا، والقناعة”.
في سياق آخر، قال: “الشخصيات الإعلامية الأجنبية مثل يوليوس قيصر ونابليون، أكاد أكون أنا الوحيد اللي جسدتها، والحاجات دي كانت تشغلني منذ الصغر.. أنا محظوظ”. متابعا: “أنا بدأت في السينما العالمية سنة 1952”.
يذكر أن آخر أعمال محيي إسماعيل، مشاركته في فيلم “الكنز 2″، من إخراج وتأليف شريف عرفة، بطولة محمد سعد ومحمد رمضان وهند صبري وأمينة خليل وأحمد رزق وروبي.