قال الموسيقار هشام نزيه، إنه لم يشك يوما في ذوق المصريين، معربا عن سعادته بردود فعل الجماهير حول موسيقى موكب المومياوات الملكية الذي قدمه، خلال نقل المومياوات من المتحف المصري إلى متحف الحضارة.
أضاف “نزيه” خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة “ON”، أن تنوع الموسيقى وانتشارها بهذا الشكل في الشارع المصري شيء جيد، وأنه لا ينزعج من انتشار المهرجانات أو الأغاني الشعبية أو اهتمام نسبة كبيرة من الشباب بأغاني ويجز.
أردف: “أي حد في بيته هيلاقي ملابس للنوم وملابس للسهر وملابس للعمل أو الطبخ، وتنوع هذه الملابس لا يعني رداءة ذوق صاحبها، وطبيعي نلاقي حد بيسمع الصبح ويجز وقبل ما ينام يسمع مقطوعة لبيتهوفين”.
أشار إلى أنه لا يخشى على من تأثير هذه الألوان الموسيقية على الأجيال الجديدة، لافتا إلى أن مهمة أصحاب المحتوى المميز هو إيصاله لأكبر شريحة ممكنة “وكل واحد وشطارته”، مضيفا أنه يعتقد أن مطربي المهرجانات يسطورون كثيرا من أنفسهم من حيث التكنيك خلال الفترة المقبلة.