كشف الإعلامي أحمد موسى، إنه كان أحد المصابين بفيروس سي وكان يعاني كثيرًا من المرض، مشيرًا إلى أنه كان يسافر إلى لندن كل 6 أشهر للاطمئنان على صحته والمتابعة مع طبيبه.
وأضاف “موسى” خلال تقديمه برنامج “على مسؤوليتي”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الأحد، أنه رفض الحصول على علاج الفيروس؛ بعدما شاهد زملائه داخل جريدة الأهرام من الحاصلين على العلاج، لأنهم إما كانوا يجلسون داخل منازلهم أو يأتون إلى الجريدة في حالة صعبة.
واستكمل: ” قلت لن آخذ هذا العلاج حتى لو سأموت وكافحت هذا المرض وتحملت كل شيء، والطبيب أوصاني بممارسة الرياضة وتغيير نوعية الطعام”
وأشار إلى أنه لم يكن ينفذ تعليمات الطبيب الخاصة بالتوقف عن أكل اللحوم الحمراء أو الجمبري، مضيفًا: “يقول لي متاكلش جمبري ولحمة حمراء، أقوله حاضر يا دكتور ومبطلش أكل”.
وذكر أن تلك الرحلة استغرقت أكثر من عام ثم ظهر العلاج بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، ولفت إلى أن جهود الرئيس ساهمت في خفض سعر العلبة لتصبح بـ70 دولارًا فقط للمواطنين المصريين، مؤكدًا أنه تلقى العلاج لمدة 3 أشهر ثم تعافى من المرض.
وتوجه بالشكر إلى الرئيس السيسي لأن ما فعله يعود على الشعب والمرضى المصابين بالفيروس، موضحًا أن مصر اقتربت من إعلانها خالية من فيروس سي رسميا بشهادة عالمية من منظمة الصحة العالمية.