انتحار فتاة بسبب انفصال والديها
أوصى الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أولياء الأمور بأبنائهم، ومراعاة طفولتهم، واحتياجهم للتفاهم والرحمة، وعدم “كسر خاطرهم” أيًا كان السبب، كي لا يدفعوهم للانتحار.
طالب “الورداني” خلال حلقة اليوم الأربعاء من برنامج “ولا تعسروا” على القناة الأولى المصرية، ردًا على تعليق إحدى المتابعات، قالت فيه: “واحدة اتحجبت وبتصلي ولبست النقاب وأبوها اتجوز على أمها ومحدش بيصرف عليها وهي اشتغلت في ثانوية عامة وكرهتهم فانتحرت”، الناس بعدم القول بأنها منتحرة وكافرة، مثلما يحدث دائمًا في مثل تلك الحالات، بل يدعون لها بالرحمة والمغفرة، معلقًا: “وإن شاء الله ربنا يغفرلها”.
أضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الفتيات تحديدًا في حاجة إلى الرحمة، لأنهم ينكسرون بسهولة عن الأولاد، مما يدفعهم للألم، مؤكدًا أن الرسول الكريم أوصى عليهم، ووصفهم بالقوارير، معلقًا: “قال عنهم القوارير لأن بيتكسر بخاطرهم بسرعة”، مؤكدًا أن من بركة المرأة أن تُبشر بأن تكون أول أولادها فتاة، لأن من بركة الفتيات أن تربيتهن سهلة، بالإضافة إلى إعانتها لأهلها على تربية أخوتها.
في سياق متصل، وجه رسالة لمن يفكرون في الانتحار قائلًا: “أوعو يا ولاد أبائكم أمهاتكم الزمن الأحداث الاعتداء أي حاجة، متساويش إن أنت تكافئ اللي أذاك وتضيع حياتك، أنت بتكافئه كده مرتين، مرة لما ظلمك ومرة لما تنتحر”، مؤكدًا أن الحياة بها الكثير من أبواب الخير، بعيدًا عن من أذوهم.