أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك تغيير وزاري مرتقب ولكن لا يُعرف موعده تحديدا، قائلا: “هناك تغير وزاري قادم ولكن متى وهو قادم وقد يكون عاجلا متعجلا وقد يكون قادما في وقت لاحق والسؤال أعمق وأبعد من مجرد البحث أو يفضي إلى تغيير وزاري.
وأضاف “عيسى” في تعليق ببرنامج “حديث القاهرة” على قناة القاهرة والناس، أن التغييرات الوزارية في مصر منذ ثورة يوليو 1952 لم يشكل الرأي العام فيها أي نوع من الشراكة أو الضغط أو عنصر عامل في التغيير الوزاري، موضحا أن التغيرات الوزارية لا تكون تعبيرا عن الرأي العام.
تابع: “التغييرات الوزارية في مصر تتم نتيجة تفاهمات وتقارير أجهزة الدولة، وخلال مراجعتي كل التغييرات الوزارية من يوليو 54 فترة الرئيس جمال عبد الناصر إلى الآن، لا أجد الرأي العام عامل مهم في التغيير الوزاري”.
على صعيد آخر، قال “عيسى” إن هناك أبطال حقيقيون في فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهم وزراء الكهرباء والمالية والإسكان، لافتا إلى أن الوضع الحالي والملفات الجديدة التي تتبناها الدولة تحتاج إلى وزراء أكثر سرعة في الإيقاع.
أضاف أن المرحلة الحالية مرحلة بناء الوعي ونحتاجها بقوة وهي مرحلة التحول من إنجاز المباني إلى إنجاز المعاني، موضحا أن هناك وزارات يجب أن تدخل مرحلة الجمهورية الجديدة بفكر مختلف مثل التعليم والثقافة والسياحة والآثار.
تابع: “إعادة بناء الإنسان المصري والنجاحات الكبير التي شهدتها الدولة مؤخرا كان يتصدرها القطاع المالي والمصرفي”.