قال الشيخ مبروك عطية، إن المفهوم المنتشر أن “الدين مكتف المرأة” ليس مفهوما صحيحا.
تابع خلال لقائه مع برنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، أمس الأربعاء عبر شاشة “mbc مصر”، أن الله حث كل البشر سواء رجالا أو نساء على العمل، حتى أن إحدى أمهات المؤمنين كانت تعمل بالغزل، معلقا: “الأصل الأصيل أن الله خلق الأيدي لتعمل، كما قال عمر الخطاب، وإحدى أمهات المؤمنين كانت واخدة لقب أم المساكين وكانت بتشتغل وهي زوجة النبي، فكانت بتغزل وتبيع الغزل بتاعها وتتصدق به”.
أضاف: “الدين مش مكتف المرأة، فحتى الخروج ثبت أن المرأة كانت تخرج للأسواق في عهد النبي تبيع وتشتري، أما المحرم فهو دفاعا عما يهدد المرأة ولو الأمن موجود تسافر وتشتغل عادي”.
كان الشيخ مبروك عطية رد على اتهامه بأنه عدو المرأة، خاصة بعد المداخلة الأخيرة في أحد البرامج التي تحدثت معه فيها امرأة عن ضرب زوجها لها، فتساءل عن السبب الذي جعله يفعل ذلك، ووصفها بأنها قد تكون مبالغة في شكوتها.
أوضح عطية، خلال حواره في برنامج “يحدث في مصر“، مع الإعلامي شريف عامر، أنه ليس عدوا للمرأة على الإطلاق، بل يدعو دوما للرحمة بها وحسن معاملتها، مضيفا: “أنا في الجامعة أستاذ أساتذة وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة وعميد كلية وصاحب 400 كتاب، أبقى عدو المرأة إيه؟! الدين بيدعو للصلح، والمرأة صاحبة القرار في إنها تعيش مع زوجها غم تصرفاته ضدها أو لا”.
تابع: “لما قلت النساء مبالغات في الشكوى، ده لأنهم أكثر رحمة ورقة وإحساسا بالحياة، الصغيرة عندها كبيرة، لها وجه مشروع في مبالغتها في شكواها.. أبقى عدوها أزاي! أنتم مش لاقيين حاجة تقولوها؟!”.