أصدرت مجموعة mbc بيانا رسميا للرد على الخطاب “المزور”، الذي انتحل صفتها، وبدأت بعض مواقع التواصل الاجتماعي بتناقله بخصوص إقالة جورج قرداحي من منصبه في المجموعة آنذاك، وصرف تعويضات مزعومة مفترضة لنهاية خدمته.
وجاء نص بيان mbc كالتالي:
تعليقا على الخطاب “المزور”، الذي ينتحل صفة “مجموعة MBC”، وبدأت بعض مواقع التواصل الاجتماعي بتناقله بخصوص إقالة جورج قرداحي من منصبه في المجموعة آنذاك، وصرف تعويضات مزعومة مفترضة لنهاية خدمته، يهم مجموعة mbc أن توضح التالي:
أولا) يحمل الخطاب توقيع علي جابر بصفته المدير التنفيذي للمجموعة، علما أن علي جابر لم يشغل في يوم من الأيام هذا المنصب على الإطلاق، بل كان منصبه ومازال “مدير عام القنوات في مجموعة MBC” الأمر الذي ينسف مصداقية الخطاب من الناحية الإدارية.
ثانيا) غادر جورج قرداحي “مجموعة MBC” وصدر بيان رسمي عن المجموعة بهذا الخصوص آنذاك. في ذلك الحين لم يكن علي جابر أصلا قد انضم موظفا إلى المجموعة ولم يكن قد شغل أي منصب إداري فيها، حيث انضم علي جابر إلى “مجموعة MBC” في شهر سبتمبر ٢٠١١، أي بعد مغادرة قرداحي للمجموعة. الأمر الذي ينسف مصداقية الخطاب الزمنية بالكامل، ويؤكد تزويره وضعف موارد من زوره.
ثالثا) إن إنهاء خدمات أي موظف في المجموعة لا يتم إلا من خلال إدارة الموارد البشرية فقط، وذلك بحسب الهيكلية الداخلية للمجموعة، وبالتالي لا يمكن لأي مدير مهما كانت صفته تعدي صلاحياته الإدارية عبر توجيه مثل هذا الخطاب للجهة المخولة بذلك.
رابعا) إن احتساب نهاية خدمة أي موظف في المجموعة يتم عبر قسم الحسابات بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية، ولا يمكن لأي مدير مفترض، تنفيذيا كان أو غيره، حساب تلك التعويضات المزعومة أو التوجيه بصرفها، إذ أن ذلك خارج عن إطار صلاحياته وعلمه بالكامل، هذا بجانب أن “قرداحي لم يكن موظفا حينها، بل متعاونا بشكل جزئي وليس له مستحقات نهاية خدمة.
خامسا وأخيرا) إن جميع المراسلات الداخلية في “مجموعة MBC” تتم باللغة الانكليزية، بعكس الخطاب المكتوب بالعربية، وذلك لتعدد جنسيات الموظفين داخل المجموعة، وهو الأمر المعمول به في جميع المؤسسات الكبرى الإقليمية والعالمية.
إن مثل هذا الخطاب المزور يعجز حتى عن الارتقاء إلى مستوى التضليل الرديء والفبركة الساذجة، فاقتضى التوضيح حرصا من “مجموعة MBC” على جمهورها، وحفاظا منها على الشفافية في التعامل معهم في جميع الظروف والأوقات.