سالي فراج
حاز كتاب “الدحيح.. ما وراء الكواليس”، الصادر حديثا عن دار الشروق، للكاتب طاهر المعتز بالله، أحد أبرز الأسماء في فريق عمل برنامج “الدحيح”، اهتمام شريحة كبيرة من القراء، خاصة مع طرحه بأكثر من ورقيا وإلكترونيا بالأسواق، وتقديم منصة ستوريتل نسخة صوتية بصوت صانع المحتوى الشهير أحمد الغندور.
تناول “المعتز بالله” خلال الكتاب قصة حياة “الغندور” ونشأته ومراحله التعليمية، وأبرز المحطات التي مر بها برنامج “الدحيح” الذي يقدمه أحمد الغندور، والتعريف بفريق العمل، كما خصص فصلا كاملا عن كيفية كتابة وإعداد حلقات برنامج الدحيح تحت عنوان “طريقة عمل الدحيح في البيت”.
ويلخص إعلام دوت كوم ما ورد في ذلك الفصل من خلال النقاط التالية:
1- التركيز على الفكرة: يجب أن تكون الفكرة واضحة منذ البداية ويفضل أن يكون المحتوى المقدم في مجال تعرفه أو تحبه لأن الاشياء التي تحبها ستكتب عنها بحب وشغف.
2- البحث: يجب أن تعتمد على مصادر موثوقة سواء من الكتب أو الأوراق العلمية أو مواقع المكتبات العالمية أو من بنك المعرفة.
3- مهم قبل القدوم على كتابة المحتوى أن تحدد نقطة النهاية، فكتابة النهاية أولا تحمي من التوهان لأنك تحدد هدفا معينا تضعه أمامك وتحاول الوصول إليه مما يجعل رسالتك قوية، وبعد تحديد النهاية تأتي خطوة التفكير في بداية مميزة، ويكون السؤال هل ستنجح هذه البداية في جذب انتباه المشاهد أم لا؟
4- حاول دائما أن تضع نفسك مكان المشاهد، ووجه لنفسك سؤالا باستمرار.. إذا كنت تشاهد فماذا تحب أن تشاهد؟
5- من الأفضل أن تبدأ بسؤال غير متوقع مما يجعل عقل المشاهد يعمل حتى يبحث عن الإجابة الصحيحة أو قدم معلومة أو إحصائية تؤدي إلي ارتباك المشاهد وزيادة فضوله، أو البدء بقصة فالقصة القوية هي التي تخلق عند المشاهد تعاطف مع المتكلم ويكون لديه استعداد لمعرفة باقي الحلقة. وابحث عن القصة قدر المستطاع وإن لم تجد إخلق قصة خيالية.
6- عمل outline قائم على الاختيار والترتيب مثل ترتيب نقاط البداية والنهاية التي تجعلك تجذب المشاهد من البداية إلى النهاية والتركيز على النقاط التي تجذب المشاهد ولا تجعله يشعر بالملل، والبعد عن الاستمرار في رتم ثابت.
7- كل الكتابة هي عملية إعادة كتابة، وإذا شعرت أن كل الذي تريد كتابته كتب من قبل فتذكر أن كل القصص حكيت من قبل ولكن الأهم هو طريقة العرض، ومدى قدرتك على ربط الموضوعات ببعضها لتقديم محتوى مميز.