علقت السفارة البريطانية بالقاهرة، على الزيارة الأخيرة للأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني أمير ويلز، وزوجته الدوقة كاميلا، دوقة كورنوال، لأهرامات الجيزة.
نشرت السفارة عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستجرام” صورة من الزيارة، وكتبت الآتي: “زار أصحاب السمو الملكي، أهرامات الجيزة الرائعة أمس! لحظة استثنائية في أحد أعظم مواقع التاريخ القديم في مصر”.
View this post on Instagram
على صعيد آخر، كان الدكتور “مصطفي الفقي” مدير مكتبة الإسكندرية، قد استقبل اليوم الجمعة، كلا من الأمير تشارلز والأميرة كاميلا، بمكتبة الإسكندرية.
وتفقد الأمير تشارلز والأميرة كاميلا، متحف المخطوطات ومتحف الآثار ومكتبة الطفل.
وأعرب “الأمير تشارلز” عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن الملكة منذ بدء جائحة “كورونا”، وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التقليدية بين البلدين، بالإضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا الدولية بقيادة الرئيس.
وثمن “الأمير تشارلز” اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في هذا الإطار للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.
وقال “الفقي” إن المكتبة تعتز بهذه الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي “الأمير تشارلز” والسيدة “كاميلا” لزيارتهما للمكتبة، وتفقد المتاحف والمراكز الثقافية والفنية المتنوعة، باعتبارها أقدم مكتبة في العالم رغم انقطاعها لمدة ٢٠٠٠ عام ثم عودتها منذ ٢٠ عام فقط ولكن على النسق الذي بدأت به من البداية.
وأضاف “الفقي” أن “الأمير تشارلز” له مكانه خاصة في قلوب المصريين والمسلمين بسبب إنصافه الواضح للدين الإسلامي، وذلك في محاضرته المعروفة سواءً في جامعة أكسفورد أو في الأزهر الشريف منذ سنوات.
وأكد كان لي شرف أستقباله عندما كنت مديراً للجامعة البريطانية يوم افتتاحها، وتابع: “إنني سعيد ان تشاركه يوم المولد رغم اختلاف السنين فعيد ميلادنا واحد”.
أردف مصطفى الفقي أن هذه الزيارة تأتي في عيد ميلاد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” فكل هذه الأمور تؤكد أن هذه زيارة مباركة، وأهدي “الفقي” للأمير مجموعة كتب من إصدارات المكتبة.